بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية بحكومة النظام، أن وضع مادة الغاز مستقر حاليا، ويتم التوزيع بحسب الإمكانات المتاحة، في حين ينفي الأهالي الكلام السابق جملة وتفصيلا متسائلين عن سبب الطوابير، وفقدان المادة من بيوتهم.
وقال المصدر الموالي، إن ما يتم توزيعه حاليا من أسطوانات الغاز المنزلي هو بحدود ١٠٠ ألف أسطوانة بشكل يومي لكافة المحافظات، مضيفا "إن التحسن مرتبط بزيادة التوريدات".
وتابع قائلا "بعد غلاء البنزين والمازوت أصبح هناك فارق كبير بين السعر المدعوم وغير المدعوم خصوصا بالنسبة للمازوت، وكان لهذا الارتفاع الأثر الأكبر على موضوع النقل والذي استغله بعض أصحاب النفوس الضعيفة لتحقيق مكاسب كبيرة"، حسب تعبيره، في إشارةٍ إلى ارتفاع سعر الأسطوانة بالسوق السوداء.
وأردف "دائما عندما يكون هناك فرق واضح بين السعرين يفتح الباب للتلاعب ويؤدي إلى تنشيط السوق السوداء".
وعلى عكس تلك التصريحات، ينفي نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الكلام السابق، مؤكدين أن الغاز مفقود في السوق، ما يضطرهم إلى اللجوء للسوق السوداء، وسبق أن لفتت صحفٌ موالية، إلى هذا الأمر.
ويؤكد بعض من استطلعت بلدي نيوز رأيهم في دمشق وريفها، أن الغاز متوفر فقط لدى بعض المتنفذين.
