بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
استهدف الثوار خلال الايام الثلاثة الماضية بصواريخ الغراد عدة مواقع ومراكز تابعة للنظام وميليشياته بريف حماة الغربي والشمالي محققين إصابات في تلك الأهداف، فما هي غاية الثوار من ذلك وما هي أبرز النتائج التي حققوها؟
وقال رائد العليوي قائد تجمع سرايا الحق في جيش التحرير العامل في ريف حماة لبلدي نيوز: "قمنا في جيش التحرير باستهداف عدة نقاط لتمركز الشبيحة وذلك للضغط على قوات النظام التي تحاول اقتحام سجن حماة المركزي استجابةً لنداءات المعتقلين، وتركز استهدافنا على معسكر جورين حيث يوجد أكبر تجمع للشبيحة وقوات النظام".
وأضاف، "يتم التشاور والتشارك مع عدة فصائل عاملة بريف حماة بتحديد الأهداف فقد تم استهداف مراكز تتحصن فيها الشبيحة في قرى عين الكروم، ونهر البارد، ومرداش الموالية ومعسكرات لـ"لدفاع الوطني" الشبيحة في محردة، والسقيلبية، وحقق الاستهداف إصابات مباشرة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الشبيحة".
وتابع، نعتقد أن ما قمنا به ساعد في ايقاف محاولتين لاقتحام سجن حماة المركزي من قبل النظام وشبيحته وإجباره على متابعة المفاوضات مع المعتقلين وإخراج ١٨ معتقل.
وتوعد العليوي قوات النظام بالرد بقوة على مناطق يسيطر عليها النظام في حال كررت قواته اقتحام السجن وايذاء من فيه معتبراً أن مساعدة المعتقلين أول أولويات الثوار، وفق تعبيره.
وذكر ناشطون أن أحد صواريخ الثوار أصاب تجمعاً لشبيحة النظام التابعة لميليشيا علي الشلي التي تندرج ضمن صفوف مايسمى قوات صقور الصحراء في قرية عين الكروم أسفر عن مقتل خمسة عناصر وإصابة عدد آخر من العناصر.