بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام؛ أن الكثير من الشكاوى وردت حول البطاقة الذكية التي لم يقرأها الجهاز، وقالت إن المواطنين لم يحصلوا على مخصصاتهم من المواد الغذائية.
نقص البيانات
وادعى "رفعت سليمان" معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أن سبب عدم قراءة الجهاز يعود إلى نقص في البيانات، وعدم احتوائها على كامل المعلومات، لذلك لم يحصلوا على مخصصاتهم.
هدف البطاقة ضبط الكميات
وقال سليمان بالنسبة للأسر الذين لا تكفيهم المخصصات، إن "الهدف من البطاقة هو ضبط الكميات المستخدمة، والتوزيع بالعدل، وذلك حسبما نقلت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
بطاقة العازب مكلفة
وأما بالنسبة لإصدار بطاقة ذكية للعازب؛ فأوضح سليمان أن البطاقة الفردية ستشكل عبئا، وستتضاعف أعداد البطاقات وعملية تشغيل هذا الكم الكبير من البطاقات عملية مكلفة جدا.
وأضاف أن عدد العائلات المشتركة في البطاقة الذكية، يصل إلى ثلاثة ملايين ونصف.
عدم استعداد
وفي حماة لم تكن صاﻻت البيع السورية للتجارة مستعدة لتلبية حاجة المواطنين الاستعداد الأمثل وخصوصا في أرياف المحافظة، التي لم تصلها حتى صباح أمس سوى كميات محدودة من السكر والرز وبعض من أكياس السكر كان مفتوحا بعد ختمه؛ فيما الشاي لم يصل مطلقا.
بطاقة غير مفعلة
وكشفت تقارير إعلامية موالية أنّ الكثير من المواطنين فوجئوا بأن بطاقاتهم الذكية بحاجة إلى تفعيل جديد، فالأولاد من دون الخامسة عشرة غير مشمولين بالسكر والرز والشاي كما أخبرهم العاملون بمراكز السورية للتجارة الذين طلبوا منهم مراجعة مراكز شركة تكامل مصطحبين معهم بيانات عائلية جديدة، لتحميلها حاسوبيا في سجلاتهم الشخصية ما كبدهم مشاق وأعباء إضافية.
ويبلغ عدد مراكز البيع في حماة وريفها التابعة للسورية للتجارة 122 مركزا.
وصرح مدير فرع السورية للتجارة بحماة، أديب أحمد، لصحيفة الوطن الموالية؛ أن بدايات كل تجربة لها أخطاء وعثرات، وبحاجة لبعض الوقت حتى تسير بشكل جيد.
دون أن يحدد موعد واضح ﻹنهاء اﻷزمة والطوابير، التي سبق أن أشارت إليها الصحف الموالية، منذ اليوم اﻷول للتوزيع حتى ضمن العاصمة دمشق.
المواطن هو السبب
واتهم أديب المواطن في افتعال الأزمة، قائلا "رغم أن مخصصات المواطنين محفوظة ويمكنهم شراؤها طوال أيام هذا الشهر، فإنهم تهافتوا بكثافة على المراكز، فكلٌّ منهم يريد حصته باليوم الأول".
الشاي غير متوفر
وأكد أديب أن عدم توزيع الشاي حتى يوم أمس السبت يرجع ﻷن المادة لم تكن متوفرة، وتذرع بتأخر ورودها للمحافظة من المرفأ بطرطوس.
وأوضحت إحدى المعلقات على فيسبوك حول ملف البطاقة الذكية، مؤكدة أنها سجلت على البطاقة في ضاحية قدسيا، بريف دمشق الغربي، لتجد أنّ مكان استلام جرة الغاز في حي الشعار في حلب.