بلدي نيوز- حلب (عمران الدمشقي)
خرجت مظاهرة في بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي، اليوم الجمعة، نددت بصمت المجتمع الدولي حيال جرائم الحرب التي يرتكبها النظام وروسيا بحق أهالي محافظة إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن المتظاهرين أكدوا على تضامنهم مع أهالي محافظة إدلب، لما يتعرضون له من حملة عسكرية تنفذها روسيا ونظام الأسد، راح ضحيتها آلاف الضحايا من المدنيين.
وذكر مراسلنا بأن المشاركين في المظاهرة طالبوا فصائل المعارضة في ريفي حلب الشمالي والشرقي بالعمل على فتح جبهات أخرى ضد النظام.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "سراقب العز ستبقى شوكة وخنجر في عيون روسيا وإيران"، "هل يمكن أن ينطق مجلس الأمن بكلمة حق"، "الثورة مستمرة رغم كيد الكائدين وصمت المجتمع الدولي".
ويسعى نظام الأسد وروسيا إلى السيطرة على كامل المناطق المحيطة بالطريق الدولي "دمشق – حلب M4" وذلك بعد سيطرتها على كبرى مدن ريف إدلب، بعد انسحاب فصائل المعارضة منهما نتيجة القصف المكثف.
وكانت قوات روسيا ونظام الأسد سيطرت أمس الخميس، على مدينة سراقب بشكل كامل وحاصرت ثلاث نقاط عسكرية تركية حول المدينة، ليصبح عدد النقاط التركية التي تحاصرها قوات النظام سبع نقاط، واحدة منها بريف حماة الشمالي.
وتشهد محافظة إدلب وريفها حملة عسكرية واسعة النطاق ينفذها نظام الأسد وروسيا، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون شخص إلى المخيمات على الحدود السورية - التركية.
