بلدي نيوز – متابعات
تستمر إيران بنعي عناصرها الذين قتلوا في سوريا، إثر مساندتهم قوات النظام في المعارك ضد الثوار في أكثر من منطقة بسوريا.
واعترف مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بوجود خسائر في صفوف المستشارين الإيرانيين وعناصر الحرس الثوري الإيراني، مدرجاً وجودهم ضمن عمليات "مكافحة الإرهاب"، حسب زعمه.
ونفى اللهيان، وجود وحدات مقاتلة إيرانية خاصة أو حتى مقاتلين في سوريا، بينما أكد أن بلاده تسعى لزيادة عدد الخبراء العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وكان القيادي في الحرس الثوري الإيراني، سعيد قاسمي، قال في وقت سابق "إن القتلى الأفغان الذين يسقطون في سوريا، يتم التعامل معهم باحتقار، حيث يدفنون بشكل جماعي دون مراسم لائقة أو حضور رسمي من قبل الحكومة الإيرانية".
وأضاف "إن المقاتلين الأفغان الذين يقتلون في سوريا يتم دفنهم في إيران كالغرباء، ولا يحضر مراسم تشييعهم أي مسؤول إيراني، بعكس القتلى الإيرانيين".
وتابع "إن هناك أكثر من 100 قتيل أفغاني مجهولي الهوية، تم دفنهم دون مراسم في السنة الماضية".
في المقابل، أظهر مقطع مصور بثه ناشطون من قلب العاصمة دمشق، يظهر فيه حافلات تقلّ ميليشيات أفغانية، أمس الخميس، وهي تتجول في شوارع العاصمة.