بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
دخل غرام الذهب في افتتاح عام 2020، على قيمةٍ هي اﻷعلى له في تاريخ سوريا مواصلا خلال شهر كانون الثاني ارتفاعه التدريجي ليشكل خطرا على تلك المهنة.
ودخل سعر الغرام من عيار الـ 21 قيراط، في افتتاح تعاملات كانون الثاني/يناير 2020 مسجلا 38500 ل.س شراء، 38300 ل.س مبيع.
وانتهى اليوم على ارتفاع بمقدار 5700 ل.س، مسجلا 43800 ل.س شراء، 44000 ل.س مبيع.
بالمقابل؛ لم يختلف الواقع في سوق الصاغة بالنسبة للسعر المتداول؛ فقد سجل غرام الـ 21 قيراط، 39549 ليرة، بحسب مؤشر منصة "الليرة اليوم" الموالية، ليدخل شهر شباط/فبراير على ارتفاع قدره، 5117 ل.س مسجلا 44666 ل.س.
فيما ﻻ يزال الصاغة يغردون خارج سرب التسعيرة الرسمية التي عادة تحددها "جمعية الصاغة بدمشق".
يشار إلى أنّ الصاغة في مناطق النظام، حذروا من اندثار هذه المهنة خاصة وأن الورش متوقفة حاليا نتيجة الركود في السوق.
وبحسب موقع أخبار سورية اﻻقتصادية الموالي، فقد نشرت جمعية الصاغة، تعميما للصاغة والحرفيين بالالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المحاسبة.
وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، واختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
يذكر أن المعدن اﻷصفر سجل أعلى سعرٍ له في تاريخ البلاد حين وصل غرام الـ 21 قيراط، إلى 23500 ل.س، وذلك في 22 تموز/يوليو الفائت، تبع ذلك ارتفاعاتٍ ﻻحقة مسجلاً أرقاما فاقت بكثير ذلك الرقم.