بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
قتل قيادي في صفوف الأمن العسكري التابع لقوات النظام، أمس السبت، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء الاشتباكات التي اندلعت في بلدة رنكوس بالقلمون الغربي منتصف كانون الثاني الفائت.
وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن رئيس مفرزة عسال الورد التابعة للأمن العسكري "فراس جنيد" الملقب بـ"أسد القلمون" لقى مصرعه متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال المواجهات التي دارت مع مجموعة شبان مسلحين في بلدة رنكوس بريف دمشق، قبل أن تعدمهم قوات النظام وتخفي جثثهم.
ويأتي الاشتباك الذي دار آنذاك، عقب ورود أنباء للأمن العسكري بوجود خلية بأحد منازل رنكوس، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية واقتحمت البلدة بالدبابات بمشاركة من عناصر حزب الله اللبناني، قتل على إثرها 8 شبان وأصيب عدد آخر، وعقب انتهاء الاشتباكات قامت باحتجاز جثث الشبان المقتولين واعتقلت المصابين.
وكان أبلغ ممثلين عن قوات النظام، الأسبوع الماضي، أهالي ووجهاء بلدة رنكوس بريف دمشق، رفضهم تسليم جثث الشبان الذين قتلوا في الاشتباك الحاصل مع عناصر النظام خلال تحصنهم في أحد المنازل على أطراف البلدة.
وتشهد منطقة ريف دمشق هجمات متكررة وكمائن يشنها مجهولون تستهدف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ردا على انتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين عبر حواجزها، أسفرت عن مقتل وخطف المئات منهم.
وتأتي هذه العمليات رغم اعلان قيادة النظام العسكرية خلو كامل مناطق دمشق وريفها مما وصفتهم بـ "العصابات المسلحة والإرهابيين" في إشارة إلى فصائل المعارضة التي كانت تسيطر على مساحات واسعة في دمشق ومحيطها.