بلدي نيوز - حلب (حسن العبيد)
استهدفت الطائرات الحربي الروسية، اليوم السبت، وبشكل مباشر، مشفى الهدى الإسعافي في قرية حور بريف حلب الغربي، ما أسفر عن خروجه من الخدمة بشكل كامل.
وتستهدف قوات النظام والقوات الروسية، بشكل متعمد المراكز الطبية في المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة، بهدف إخراجها عن الخدمة والضغط عليها أكثر، بالتزامن مع حملة قصف عنيف على المدن والبلدات، ما يفاقم من المخاطر التي يتعرض لها المدنيين بسبب خروج المراكز الطبية عن الخدمة.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ إن طائرة حربية روسية استهدفت بغارتين جويتين مشفى "الهدى" الإسعافي الواقع في محيط قرية "حور" بريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدميره بشكل شبه كامل وخروج عن الخدمة.
واشار المراسل إلى أن الكادر الطبي لم يصبه أي أذى، وأن الأضرار اقتصرت على البناء والمعدات.
وفي الأثناء، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على محيط بلدة أورم الكبرى والزربة بريف حلب، دون ورود أي أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وسبق أن خرج مشفى الجراحة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، منتصف ليلة الأربعاء، الماضي، عن الخدمة بشكل كامل جراء قصف جوي استهدفه بشكل مباشر.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، أن مشفى الجراحة في مدينة أريحا والمعروف باسم مشفى "الشامي" خرج عن الخدمة بشكل كامل، جراء عدة غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية استهدفته بشكل مباشر.
يذكر أن قصفا مماثلا استهدف مشفى الإيمان في قرية سرجة يوم الاثنين الفائت، ضمن خطة تتبعها القوات الروسية لقصف كافة النقاط الطبية الواقعة على مقربة من خطوط التماس، لإجبار أهالي المنطقة على النزوح وتضخيم الكارثة الإنسانية في محافظة إدلب التي يقطنها نحو 4 ملايين مدني.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن لجنة التحقيق الداخلية الخاصة بتعرض منشآت طبية للقصف الجوي في سوريا، طلبت مزيدا من الوقت للانتهاء من أعمالها.
ومن المفترض أن تقدم لجنة التحقيق الداخلية تقريرها إلى الأمين العام بحلول نهاية كانون ثاني الماضي، وباشرت لجنة التحقيق الداخلية أعمالها في 30 أيلول/سبتمبر من العام الماضي وعهد إليها بـ"تحديد الوقائع (المتعلقة باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية) وتقديمها للأمين العام".