باحث سوري: 10 أسباب تقف خلف انهيار الليرة السورية - It's Over 9000!

باحث سوري: 10 أسباب تقف خلف انهيار الليرة السورية

بلدي نيوز

أرجع الباحث السوري "عباس شريفة" المتخصص بالفقه السياسي، سبب انهيار الليرة السورية بشكل كبير مؤخراً لعشرة أسباب، سردها في منشور مطول عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" اطلعت عليه شبكة "بلدي نيوز".

ويرى شريفة أن سبب انهيار قيمة الليرة السورية هو استهلاك البنك المركزي السوري الاحتياطي النقدي كله، والذي يقدر بنحو 18 مليار دولار، لتمويل حرب النظام على الشعب السوري، إضافة لانتشار الفساد والنهب والسرقات من المؤسسات الحكومية، وبلوغها أعلى المستويات ضمن مؤشرات الفساد العالمي.

وأوضح أنه من بين الأسباب أيضا، توقف الخط الائتماني الإيراني الذي كان يعمل على تأمين المستوردات للنظام بعد سريان العقوبات الأمريكية على إيران، والحصار المفروض عليها بعد إلغاء الولايات المتحدة للاتفاق النووي.

وأضاف أن توقف البنوك اللبنانية عن تحويل العملة الصعبة للنظام يدخل في الأسباب، حيث لعبت الأخيرة دور الشريان المالي للنظام السوري وكانت بوابته للاستيراد، علاوة عن فشل النظام بدعم الليرة عبر عدد من التجار ورجال الأعمال الذين يدورون في فلكه بعد اجتماعهم مع حاكم مصرف سوريا المركزي.

ومن الأسباب التي ذكرها الباحث، تهريب الطبقة الفاسدة المقرّبة من الأسد أموالها إلى الخارج خوفاً من فرض مزيد من الإتاوات عليها لتمويل الحرب، مع ️ قلة الناتج المحلي، بعد أن دمر النظام السوري القطاع الصناعي والزراعي وتوقف قطاع الترانزيت بسبب إغلاق معبر نصيب وباب الهوى وتأجير مرفأ طرطوس لروسيا كما توقف قطاع السياحة نهائيا.

وبحسب شريفة، فإن المظاهرات الشعبية في العراق تسببت بخسائر كبيرة على تكلفة تشغيل معبر "البوكمال" في محافظة دير الزور على الحدود العراقية - السورية، إضافة لعدم قدرة النظام على استثمار ثروات المنطقة الشرقية من نفط وغاز وقمح بسبب سيطرت القوات الأمريكية على المنطقة ومنعه من استغلال ثرواتها.

ويختم سرده للأسباب التي تسببت بتدهور الليرة بالقول: "توقيع الرئيس الأمريكي ترمب لقانون قيصر والذي يفرض عقوبات اقتصادية على أركان نظام الأسد وداعميه الإيرانيين والروس وكل شخص أو جهة أو دولة تتعامل معه، من جملة هذه الأسباب".

وافتتح الدوﻻر تعاملات اليوم مسجلا في دمشق 1130 ل.س شراء، و1150 ل.س للمبيع، حيث تهاوت الليرة السورية في اﻷيام الفائتة بشكلٍ حاد أمام الدوﻻر وبنسبة خسائر يومية تراوحت بين 6 % إلى 8%.

وفي خطوة جديدة لنهب مدخرات المدنيين من القطع الأجنبي، أعلن مصرف سورية المركزي أنه يمكن للمواطنين والحائزين على مبالغ بالعملات الأجنبية بيع فروع المصرف حصراً في المحافظات أي مبالغ بالدولار الأمريكي أو اليورو دون أي وثائق وبسعر الصرف التفضيلي والبالغ حالياً 700 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.

مقالات ذات صلة

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد

مصادر تؤكد فرار ضباط من قوات النظام من درعا إلى دمشق

ماذا جاء بالاتصال الهاتفي بين اردوغان وبوتين؟

تصريح من الأمم المتحدة بشأن شمال غرب سوريا

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

//