بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد الحديث عن "نظرية المؤامرة" لتبرير انهيار سعر صرف الليرة السورية، على لسان الخبير الاقتصادي الموالي، د. سنان ديب.
وزعم ديب أنه؛ “لا يوجد ارتفاع عبثي فأغلب المضاربات تكون من خارج البلد.. هذا السعر غير نظامي ولا يمكننا أن نكبحه إلا إذا كانت هناك آلية عمل تحيط به وتردع من يلعب هذه اللعبة لأنها تؤثر سلباً بالشعب”.
واعتبر ديب أنه؛ لا يمكن معرفة سبب لما يجري في السوق السورية فلا توجد أي نظرية أو حالة اقتصادية في العالم تنطبق على الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه السوريون”.
وطالب بإجراءات إسعافيه لتغيير طريقة إدارة الاقتصاد“، وأضاف في تصريح لموقع "أثر" الموالي؛ "هنالك حلول كثيرة، ولا يقتصر الأمر على موضوع الدولار بل هناك مشاكل اجتماعية وزراعية تحتاج إلى حلول موجودة، فعندما يوجد من يريد الحل إضافة إلى خطة عامة وفق تراتبية زمنية تسخر فيها كل الجهود والإمكانات لتنفيذها، وتتجدد وفق الزمن والمتغيرات والمتطلبات”.
يذكر أن سعر صرف الليرة السورية شهد منذ نهاية شهر حزيران/يونيو الفائت انهيارا حادا في السوق الموازي/السوداء، تبعه شبه إقرار من طرف المصرف المركزي التابع للنظام، وسط حالة قلق واستياء من الشارع الموالي، خاصة مع ما رافق هذا التدهور من ارتفاع في اﻷسعار ضمن السوق.
يذكر أن مصرف سوريا المركزي التابع للنظام، رفع مؤخرا سعر الدولار للحوالات الخارجية إلى 9200 ل.س، في حين تجاوز سعر الصرف في السوق الموازي عتبة 10 آلاف ل.س.