بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مواقع موالية للنظام في تقارير لها عن اﻻرتفاع الحاد في أسعار السلع والمواد الغذائية واﻷساسية في دمشق لتبلغ ضعفي سعرها السابق.
وقال موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالي أن السوق تأثر في مناطق النظام بتهاوي الليرة السورية السريع أمام الدوﻻر وسلة من العملات اﻷخرى، وسط غياب أو عجز من طرف المصرف المركزي التابع للنظام.
وأمام المشهد السابق، أكد الموقع، أنّ موجة استياء حاد شهدتها شوارع العاصمة دمشق، دفعت إلى حد السخرية من الواقع، والترحم على أيام الحرب، كما يصفها الموالون.
وذكر أن الليرة السورية في أقسى الظروف التي مرّ بها النظام، قبل استرجاع مساحات واسعة من سيطرة المعارضة، لم تبلغ فيها الليرة أو السوق هذا الوضع السيء، وتقلبت الليرة في حينها تقلبات كبيرة إﻻ أنها بقيت عند هامش وعتبة الـ500 ليرة للدوﻻر اﻷمريكي الواحد.
وثمة مؤشرات تتحدث عن انتفاضة جديدة، بدأتها محافظة السويداء، قبل أيام، ويخشى النظام أن تمتد إلى العاصمة، فيما يرى مراقبون أن المشهد مقبل على انفلات أمني، وتفجر اﻷوضاع، مع استياء التجار من الظرف وانعكاسه على أرباحهم ومكتسباتهم.
يذكر في السياق أن الليرة تأثرت بمجوعة عوامل أدت لانخفاضها؛ في مقدمتها الأوضاع المتوترة لدى دول الجوار، لبنان والعراق، وكذلك لدى حليف النظام إيران التي وجهت له واشنطن صفعة بمقتل قائد الحرس الثوري، قاسم سليماني، فضلا عن الحصار اﻷمريكي واﻷوربي، وتوقف عجلة اﻹنتاج عموما في البلاد، وفق تقارير أشرنا إليها مسبقا.