بلدي نيوز – متابعات
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمرو عبد اللطيف، والذي تتولى بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر أيار/مايو الجاري، أن مصر لن تدعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول ما تتعرض له مدينة حلب السورية.
جاء ذلك في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي أجاب فيه على عدد من أسئلة ممثلي وسائل الإعلام في المنظمة الدولية، وفق وكالة الأناضول التركية.
لكن بريطانيا وفرنسا دعتا، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة حول الأوضاع الإنسانية في حلب شمالي سوريا، وخاصة استهداف مستشفى "القدس" الميداني في المدينة، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصًا.
وقال مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، في جلسة مجلس الأمن، المنعقدة حالياً (حتى الساعة 16.30 تغ) حول حماية المدنيين في مناطق الصراع، إن "حلب تحترق ومن المهم التركيز على هذه القضية التي تمثل أولوية رئيسية ونحن ندعو إلى ضرورة عقد جلسة مفتوحة وطارئة للمجلس"، دون تحديد موعد بعينه للجلسة.
وانضمت فرنسا إلى دعوة بريطانيا اليوم لضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول استهداف مستشفى القدس في حلب، بحسب مراسل الأناضول الذي تابع الجلسة.
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر، خلال الجلسة إن "حلب مركز للمقاومة أمام الرئيس السوري بشار الأسد وهي تتعرض للقصف منذ عام 2012".
وفي وقت سابق اليوم، أدان مجلس الأمن الدولي "بشدة"، "مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية"، معتبراً أن مثل تلك الهجمات تشكل "جرائم حرب".
واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، قرارًا طالب فيه "كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع".