بلدي نيوز
نفى قيادي كردي في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، بدء أي محادثات بين الحزب ونظام الأسد، مشيرا إلى أن النظام متمسك باستعادة السيطرة على كامل المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية الذراع العسكري لحزب "ب ي د"، دون أي حلول سياسية، سوى بمنح بعض البلديات للحزب.
وقال عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية "ب ي د" دارا مصطفى مصطفى، "مازالت الأوضاع على حالها لم تتغير، حيث حالة الجمود ما تزال سائدة بسبب تمسك النظام باستعادة المنطقة دون أي حلول سياسية سوى بمنح بعض البلديات للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا".
واعتبر مصطفى بتصريحات لموقع باسنيوز الكردي، أن ما يشجع النظام على ذلك، هو التدخل التركي الذي اعتبره ورقة ضغط على مناطق شمال وشرق سوريا، والموقف الإيراني الداعم للنظام حتى إن كلف الأمر مواجهة الأمريكيين الذين يساعدون في تأمين المنطقة عسكريا".
وكانت تلقت أحزاب كردية منها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي يقيم إدارات ذاتية بمناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، دعوة من اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي ونائب رأس النظام لزيارة دمشق، لعقد مباحثات مع النظام.
يشار إلى أن أكثر من جولة من المباحثات بين الطرفين كانت فشلت، بسبب إصرار النظام على إعادة السيطرة على مناطق "قسد" ودمجها بقوات النظام، وهو ما يرفضه قادة "قسد" حيث يطالبون بوضع خاص لقواتهم داخل قوات النظام.