بلدي نيوز
أعلن نظام الأسد عن زيادة لرواتب المهندسين المتقاعدين، بمبلغ قدره 7 آلاف ليرة سورية، أي ما يعادل أقل من 8 دولار أمريكي.
وسبق لنظام الأسد أن أعلن عن زيادة الرواتب للعسكريين في قواته والمدنيين بدوائر الدولة بمبلغ عشرين ألف ليرة سورية، قرابة 23 دولارا، الأمر الذي أثار حينها موجة كبيرة من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بين السوريين من الزيادة التي ترافقت مع انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد، عن "نقيب المهندسين السوريين" غياث القطيني، أنه سوف تتم زيادة رواتب المتقاعدين سبعة آلاف ليرة ليصبح راتبهم 40 ألفا شهريا.
ولفت "القطيني" أنه تم "منح قروض بلا فوائد في بداية الأزمة لمهندسين وصلت إلى 400 مليون ليرة"، مشيرا إلى أنه "يتم استرجاع القرض على دفعات شهرية إلا أنه للأسف الشديد لم يدفع أي مهندس حصل على القرض أي دفعة شهرية". الأمر الذي يؤكد الإفلاس الكبير الذي يعاني منه الموظفون في مؤسسات الدولة السورية الخاضعة لنظام الأسد.
ودافع عن النقابة التي يرأسها، قائلا إنها "تقدر أوضاع المهندسين، لذلك فإن المبالغ التي تم منحها قروضا يتم تحصيلها"، معتبرا أنه من "حق المهندسين أن يطالبوا ولكن كما يقال الجود من الموجود".
ويبلغ عدد المهندسين في سوريا نحو 150 ألفا ما يشكل العدد الأكبر بين النقابات المهنية والطبية إلا أن 10 بالمئة منهم هاجروا خارج البلاد منذ 2010 أي (15 ألفا).