بلدي نيوز - (خاص)
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، أن قوات سوريا الديمقراطية لم تغادر مناطق شمالي سوريا بالكامل، حيث كان من المفترض أن تغادر بموجب الاتفاقيات التركية مع روسيا والولايات المتحدة.
ويجري حاليا في العاصمة موسكو اجتماعا بين تركيا وروسيا.
وكان وفد دبلوماسي تركي وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، أمس الاثنين، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس حول سوريا في ضوء ما يجري بإدلب وشرقي الفرات وكذلك التطورات في الملف الليبي.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سادات أونال، غادر إلى موسكو مساء الأحد.
وأجرى الوفد الاثنين، مباحثات مع المسؤولين الروس، حول ملفي سوريا وليبيا وتناول التحضيرات للزيارة المخططة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 8 كانون الثاني المقبل.
وكان كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، عن وجود مباحثات واتصالات تركية روسية بشأن التصعيد الجاري بريف إدلب، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على الأرض بشكل عنيف.
وتظاهر آلاف السوريين يوم الجمعة الماضي، أمام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، مطالبين أنقرة بالتدخل لتنفيذ التزاماتها كضامن لاتفاق وقف التصعيد في إدلب، التي تتعرض لقصف عنيف من روسيا والنظام.
وقال أردوغان في تصريحات له "نبذل وسنواصل بذل قصارى جهدنا بالتواصل مع روسيا لإنهاء الهجمات على إدلب"، لافتا إلى أن 80 ألف سوري نزحوا من إدلب بسبب التصعيد الأخير وتركيا لا يمكنها أن تتحمل موجة نزوح جديدة.
وأضاف "سنحدد خطواتنا بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها مباحثات الوفد التركي الذي يصل موسكو الاثنين لإجراء مباحثات مع الروس حول سوريا".
يذكر أن انتقادات كثيرة باتت توجه للدور التركي في الشمال السوري واتفاقية أستانا والدول الضامنة ومنها تغريدة قائد جيش العزة الرائد جميل صالح، التي قال فيها "هدنة إدلب كذبة العصر ومفاوضات حقن الدم السوري كذبة أكبر التجارة بدماء السوريين هي الحقيقة".