بلدي نيوز -(حذيفة حلاوة)
نشرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، ظهر اليوم الأحد، صورا لما قالت إنها سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير شمال مدينة درعا.
وقال مصادر موالية، إن أجهزته الأمنية عثرت صباح اليوم على سيارة مفخخة مركونة على الاوتستراد الدولي دمشق درعا، بالقرب من بلدة خربة غزالة شمال مدينة درعا.
وتابع إعلام النظام بأن السيارة كانت تحمل 21 لغما ومجهزة للتفجير بطريقتين سلكية ولا سلكية، حيث تم تفكيكها، دون ذكر معلومات عن الجهات التي تقف وراء الحادثة.
وسارعت الحسابات الموالية لنظام الأسد على صفحات التواصل الاجتماعي بتوجيه الاتهامات لعناصر التسويات بالوقوف وراء الحادثة، داعين إلى العمل على نزع السلاح من أيدي عناصر التسويات جنوب سوريا.
في سياق متصل نقلت صفحات إعلامية محسوبة على نظام الأسد أنباء عن تعرض مساعد أول في الأمن العسكري لمحاولة اغتيال عبر وضع عبوة ناسفة بالقرب من سيارته خلال تواجده في المكان الذي تم فيه تفكيك السيارة المفخخة في رواية أقرب للخيال منها للواقع، وفق ناشطين.
وتهدف هذه الدعاية الإعلامية من قبل نظام الأسد لإظهار الجنوب السوري بأنه غارق في حالة من الفوضى الأمنية والانفلات، في الوقت الذي تنتشر فيه عشرات الحواجز لقوات النظام بين وداخل بلدات ومدن ريف درعا.
يذكر أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف عنصرين لقوات النظام على أطراف بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي يوم أمس السبت، وسط اتهامات من قبل ناشطين لمخابرات النظام والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء الهجمات في المنطقة.