النظام يغلق طريق الزبداني بريف دمشق أمام الحركة التجارية - It's Over 9000!

النظام يغلق طريق الزبداني بريف دمشق أمام الحركة التجارية

بلدي نيوز
أغلقت قوات النظام حاجزا عسكريا هاما على الطريق المؤدية إلى مدينة الزبداني بريف دمشق، أمام الحركة التجارية منذ الأسبوع الماضي، مما سبب زيادة في الأسعار.
وكشفت صحيفة "المدن" أن حاجز يعفور التابع للفرقة الرابعة، أغلق الطريق المؤدية إلى مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، أمام تجار المواد الغذائية والمواد الصحية ومستلزمات البناء، ما أدى لارتفاع أسعار السلع في الأسواق، نتيجة الإقبال المتزايد على شراء المواد الاستهلاكية في المدينة خوفاً من استمرار منع إدخالها لمدة أطول، وفقدان المواد من الأسواق.
وزعم الضابط المسؤول عن حاجز يعفور، المقدم "بسيم فواز"، أن قرار منع إدخال المواد الاستهلاكية إلى الزبداني جاء على خلفية ازدياد عمليات التهريب إلى لبنان، وهدد بإعادة حصار المنطقة حال استمرار عمليات التهريب، بحسب المدن.
وأضافت الصحيفة، أن سياسة التقطير التي تتبعها الفرقة الرابعة في المنطقة، والإتاوات الباهظة المفروضة على التجار، تمنع أسواق التهريب في الزبداني من القدرة على تهريب المواد الغذائية إلى الأراضي اللبنانية، باستثناء أسواق سرغايا.
ونقلت المدن عن مصادر محلية قولها، إن حاجز الفرقة الرابعة يعتبر شريكاً أساسياً في تنظيم عمليات التهريب إلى الأراضي اللبنانية، بالتنسيق مع تجار الديماس والصبورة، وأن المقدم "بسيم فواز" فرض خلال الأشهر الماضية إتاوات على البضائع المتوجهة نحو مدينة الزبداني.
ولفتت إلى أن الفرقة الرابعة تسعى إلى فرض هيمنة تجار منطقتي الديماس والصبورة المقربين منها على أسواق المنطقة، وأكدت أن لها الدور الأكبر في تأسيس سوق الديماس ودعم تجارة خلال السنوات الماضية.
وكشفت أن أهالي مدينة الزبداني تلقوا وعوداً من مسؤولين في العاصمة دمشق لحل أزمة حاجز يعفور، عقب تواصل شخصيات بارزة من المنطقة معهم ونقل واقع المدينة في ظل الإجراءات المتخذة من الحاجز.
المصدر: المدن

مقالات ذات صلة

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام

115 ألف ليرة سورية سعر علبة حليب الأطفال في صيدليات دمشق

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

النظام يأمر برفع الجاهزية العسكرية والمدنية بمناطق سيطرته

تنسيق بين بيروت ودمشق لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين السوريين