بلدي نيوز - (خاص)
شهد الشارع الفلسطيني جدلا بعد نشر أسماء لمئات المعتقلين المتواجدين في سجون النظام، بعد الحديث عن إمكانية الإفراج عنهم خلال شهر واحد.
ونشر موقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أسماء 2389 فلسطينيا في سجون النظام، ما يرفع العدد المقدر لأكثر من 5000 شخص، حيث كانت التقديرات تشير لوجود 1850 معتقلا فقط.
وأضاف أن القائمة التي أعدها ووثقها الأهالي عبر سفارة السلطة الفلسطينية ومنظمة "التحرير"، أضيفت إلى جملة من الأسماء الموثوقة وتضم 2389 معتقلا مفقودا تعود تواريخ اعتقالهم ما بين 2012 و 2014.
وأوضح الموقع أنه تلقى عشرات الرسائل من ذوي المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين في سوريا، طالبت بالكشف عن مصير ذو يهم في سجون النظام.
وبحسب الموقع، فإن الرسائل طالبت بتوضيحات حول مصير كثير من المعتقلين ممن وردوا في القائمة وهم مفقودون منذ سنوات، وما إذا كانت الإفراجات الجارية بموجب "مرسوم العفو"، الذي أطلقه رأس النظام بشار الأسد يوم 30 إبريل/ نيسان الماضي، سيشملهم.
وأوضح أن مسؤوليّة متابعة ملف المعتقلين والمفقودين في سجون النظام تقع على عاتق الجهات الفلسطينية الرسميّة، وعلى رأسها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وسفارة السلطة والفصائل الفلسطينية العاملة في دمشق، وخصوصاً بعد أن أعلن النظام مؤخرّاً أنّ مرسوم (العفو) لا يشمل جنسيات أخرى غير السوريين، ولا من هم في حكم السوريين، في إشارة إلى تعريف اللاجئين الفلسطينيين في القانون السوري.
وكانت نفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" الأخبار المتداولة حول نية السلطات السورية إطلاق سراح قائمة تضم المئات من المعتقلين الفلسطينيين ةدى النظام نشرها موقع بوابة اللاجئين في وقت سابق بغرض التوثيق.