الذكرى السنوية الثالثة على تهجيرهم من حلب.. كيف استذكرها الأهالي؟ - It's Over 9000!

الذكرى السنوية الثالثة على تهجيرهم من حلب.. كيف استذكرها الأهالي؟

بلدي نيوز - حلب (عبد الكريم الحلبي)
يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لتهجير سكان مدينة حلب بعد معارك مع فصائل المعارضة انتهت بسيطرة النظام على الأحياء الشرقية وتهجير سكانها.
وقال "إبراهيم أبو الليث" مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني بحلب لبلدي نيوز : "في ذكرى تهجير سكان مدينة حلب في أواخر عام 2016، نحن كدفاع مدني عملنا خلال عدة سنوات في مدينة حلب، وشهدنا على حجم الدمار والقصف الذي طال المنطقة ومعاناة المدنيين في ظل القصف وتدمير البنى التحتية والمرافق العامة وبيوت المدنيين".
وأضاف: "فقدنا العديد من المتطوعين في مدينة حلب، نتيجة الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل النظام للفرق الإنسانية، وغادرنا مدينتنا وتركنا بها غصة حنين للعودة إليها".
وختم أبو الليث حديثه بالقول: "لدنيا أمل بالعودة إلى مدينة حلب لإعادة إعمار ماجرى تدميره على يد المليشيات التي دمرت حلب بشكل كامل، ذكرياتنا في مدينة حلب كانت بين الحنين والألم إلى تلك الشوارع والحارات التي كانت شاهدة على جرائم العصر".
فيما تقول إيمان عثمان، وهي ناشطة إعلامية من مدينة حلب لبلدي نيوز: "منذ أن خرجت من حلب لم أفقد الأمل بالعودة إليها يوما ما، من أجمل ما أتذكر في مدينتي؛ جمعة أهلي عندما كانت العائلة مكتملة ووجود أخي صالح من أجمل أيام حياتي".
وتضيف: "أغلى أشيائي التي أخرجتها معي هي التقاط بعض الصور التذكارية مع أخي وأصدقائي، وكل الأيام التي لها تاريخ وحكاية، لقد تركت هناك قبر أخي الذي كنت كل حين أزوره وأخفف عن نفسي".
يذكر أن قوات النظام والمليشيات التابعة لها سيطرت على مدينة حلب بشكل كامل في أواخر 2016، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة، والتي انتهت بتهجير الأهالي إلى محافظة إدلب وريف حلب.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

مرشحة رئاسية أمريكية تعلق على مقتل الجنود الأمريكيين بضربات إيرانية"الآن هو الوقت المناسب لضرب قادتهم"

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا