بيان للخارجية التركية عن مباحثات "أستانا 14" حول سوريا - It's Over 9000!

بيان للخارجية التركية عن مباحثات "أستانا 14" حول سوريا

بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن اجتماع الدول الضامنة لمسار "أستانا 14" حول سوريا، بحث التطورات الميدانية في إدلب وشرق الفرات، والمراحل التي توصلت إليها العملية السياسية.
وبحسب البيان: "رفض الأطراف الأجندات الانفصالية التي تستهدف الوحدة السياسية في سوريا وسلامة أراضيها، وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة"، وقال البيان إن الأطراف أكدت التزامها بخصوص إعادة تأسيس الاستقرار في إدلب، وعلى مكانتها في خفض التصعيد.
ولفت البيان إلى أن الأطراف أكدت عدم قبول محاولات خلق حقائق جديدة في الميدان بحجة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ما يسمى بمبادرات "الإدارة الذاتية غير المشروعة"، لافتاً إلى أن الأطراف شددت على أهمية تنفيذ جميع بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين تركيا والاتحاد الروسي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر، لتحقيق الاستقرار في شرق الفرات.
وأوضح البيان أن الأطراف "اتفقت على تكثيف جهودهم لضمان سلامة المدنيين وعسكريي البلدان الضامنة، وأعربت عن قلقها إزاء استهداف النظام للمدنيين والبنية التحتية المدنية، وتنتظر وضع حد لهذه الهجمات بشكل فوري.
وأوضح أن الأطراف أعربت عن ارتياحها حيال إنطلاق لجنة صياغة الدستور أعمالها في جنيف، مؤكدين دعمهم لمواصلة اللجنة أعمالها بشكل سليم، لافتا إلى أن تركيا أكدت دعمها لجهود المعارضة السورية للعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة للدفع قدماً بالعملية السياسية.
وجاء في البيان أيضا: "من أجل أن تتمكن اللجنة الدستورية من مواصلة أنشطتها وفقًا للاختصاصات المتفق عليها بين الأطراف، تم التأكيد من قبلنا على انتظارنا ضمان أن يتبنى النظام السوري موقفا بناءً خلال أعمال اللجنة".
وأشار البيان إلى اجتماع الفريق العامل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين / المختطفين قسراً، وتبادل الجثامين وتحديد مصير المفقودين، وأضاف: "أعربنا عن توقعاتنا بخصوص الامتثال لقواعد إجراء مجموعة العمل مشاريعها القادمة فيما يتعلق بالإفراج المتبادل والمتزامن عن المحتجزين من قبل جماعات المعارضة والنظام في سوريا ".
وجاء اجتماع الدول الضامنة في "نور سلطان" تزامنا مع التصعيد العسكري تشهده محافظة إدلب، التي تعد منطقة لوقف التصعيد تضمنها دول مسار أستانا، جراء غارات طائرات الأسد وروسيا، حيث كثفّت من هجماتها على مدن وبلدات الريف الجنوبي والشرقي خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//