بلدي نيوز
اعتبر المبعوث الأممي الخاص لشؤون سوريا غير بيدرسن، أن البت في مسألة نقل جلسات لجنة صياغة الدستور إلى دمشق من عدمه، يعود للسوريين أنفسهم.
وفشل انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف الأخير، جراء عدم التوافق بين النظام والمعارضة على جدول الأعمال، وإصرار النظام على جدول أعمال سياسي.
ولم يتم تأكيد موعد الجولة الجديدة التي حددت سابقا في 16 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، حيث ستستمر المساعي واللقاءات بين الأطراف السورية والدولية، من أجل التوافق على جدول الأعمال.
وقال بيدرسن للصحفيين، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في الجولة الـ14 من المباحثات بـ"صيغة أستانا" في العاصمة الكازاخية نور سلطان: "هذا شأن السوريين".
وفي وقت سابق طالب رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، بنقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف إلى دمشق، مع استمرار عملها تحت رعاية الأمم المتحدة.
اجتمعت اللجنة الدستورية السورية، المؤلفة من أعضاء من النظام والمعارضة، للمرة الأولى، بنهاية تشرين الأول الماضي، في أول خطوة فيما تقول الأمم المتحدة إنه طريق طويل نحو المصالحة السياسية.
وأجرت اللجنة التي تضم 150 عضوا مراسم افتتاحية في قاعة بمقر الأمم المتحدة في جنيف بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسن ودعم من قوى عالمية.
وبحسب ميثاق تشكيلها، يعود للجنة أن "تراجع دستور 2012 (...) وأن تقوم بتعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد"، وتطالب المعارضة السورية، بوضع دستور جديد للبلاد، بينما يعتبر النظام أنه "بتعديل" مادة واحدة من الدستور الحالي "يصبح لدينا دستور جديد"، وفق ما قال وزير الخارجية وليد المعلم قبل أسابيع.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز