بلدي نيوز – متابعات
طالبت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة بشار الأسد بالالتزام بالهدنة المتفق عليها.
وحمل وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير نظام الأسد في المقام الأول مسؤولية الاستمرار في ارتكاب "خروقات أكثر وحشية وفداحة" ضد الهدنة.
وفي الوقت نفسه، ناشدت برلين روسيا ممارسة نفوذها على بشار الأسد.
وترجح الحكومة الألمانية أن الغارات التي استهدفت المستشفى المدني التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" (مشفى القدس – حلب) شنتها قوات نظام الأسد.
وعن ذلك قال شتاينماير: "يتعيّن على الحكومة السورية أن تقرر: هل تريد المشاركة بجدية في المفاوضات، أم تريد تدمير بلدها بالكامل؟". ووصف شتاينماير الغارات بأنها انتهاك لـ"معايير أساسية في القانون الدولي الإنساني"، موضحا أنها تعرض المساعي السياسية للتوصل لحل سلمي للنزاع.
كما تحدث الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت عن جريمة قتل، وقال: "إننا نقف على أعتاب رحلة حاسمة خطيرة"، مؤكدا ضرورة الحيلولة دون إخفاق محادثات السلام في جنيف.