أمريكا تنفي شن غارات على مجمعات تكرير النفط شمال حلب - It's Over 9000!

أمريكا تنفي شن غارات على مجمعات تكرير النفط شمال حلب

بلدي نيوز
نفت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن الغارات الليلية التي ضربت مجمعات لتكرير النفط الخام في "ريفي الباب وجرابلس" شمال شرق حلب في مناطق درع الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني.
وأكد متحدث باسم القيادة المركزية لمراسل "ديفينس بوست" في البنتاغون، أن طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي راح ضحيتها الليلة الماضية عددا من المدنيين العاملين في مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي.
وجاءت تصريحات المتحدث الأمريكي ردا على مزاعم وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقار للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتة إلى أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ"تكرير النفط " من مناطق قسد.
وكان الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد "يوسف الحمود" أكد في تصريح خاص لبلدي نيوز اليوم "أن الطيران الذي أغار على المناطق المحررة شمالي حلب ليلة، أمس الاثنين، هو طيران روسي".
وأضاف "الحمود"، أن هدف هذه الغارات تدمير مراكز تكرير النفط وزيادة معاناة الشعب والضغط عليه أكثر من أجل إخضاعه.
وأشار الحمود إلى أن الطيران الروسي نفذ ما يقارب ثماني غارات على تجمعات مصافي النفط في ريفي جرابلس والباب، وأوقع عدة ضحايا من المدنيين، وأحدث أضرارا جسيمة في تلك المصافي بهدف حرمان المدنيين من المحروقات".
وبحسب مراقبين، فإن سعر برميل "المازوت" ممكن أن يصل لحد مئتي ألف ل.س بعد ضرب تلك المصافي التي كانت تستورد النفط الخام من مناطق سيطرة "قسد" وتقوم بتكريره وتزويد مناطق إدلب وريفي حلب الشمالي والشرقي بالمحروقات.
يذكر أن سعر برميل المازوت وصل في إدلب ل 150 ألف ل.س وفي ريف حلب الشمالي ل 100 ألف ل.س بسبب قطع الطريق بين مناطق قسد والمناطق المحررة منذ انطلاق معركة "نبع السلام".

مقالات ذات صلة

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

النظام يوصل قصفه على ريفي إدلب وحلب

مجهولون يغتالون رئيس التفتيش القضائي في "الراعي" شمال شرق حلب

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"