بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أكد الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الخميس، أن قرار وقف الأعمال العدائية في سورية فشل في وضع حد لوحشية نظام الأسد.
وأشار الائتلاف في بيانه إلى أن أكثر من 1000 مدني قتلوا منذ دخول اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ، ومع ذلك لم يتكبد النظام أي عواقب لجرائم الحرب والفظائع التي ارتكبها.
وقال نجيب غضبان، ممثل الائتلاف الوطني في الأمم المتحدة، عقب الإحاطة التي قدمها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن، ليلة الأربعاء، إنه "لا يمكن أن يكون هناك حل في حين أن الأبرياء من نساء ورجال وأطفال يقتلون جراء طيران نظام الأسد، ويتضورون جوعاً على يد قواته، ويعتقلون ويعذبون في سجونه".
وأشار الغضبان، إلى أن المعارضة السورية واضحة منذ اليوم الأول بأن السبيل الوحيد المستدام من أجل تحقيق حل سياسي هو وقف قتل المدنيين.
وشدد ممثل الائتلاف على أن نظام الأسد لن يتوقف عن ارتكاب جرائم حرب من تلقاء نفسه، ولن يفعل ذلك إلا تحت ضغط دولي مجدٍ من قبل المجتمع الدولي. ودعا الدول الأعضاء وخاصة المجموعة الدولية لدعم سورية (ISSG) للتحرك المطلوب من أجل حماية المدنيين من القصف العشوائي، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة في أنحاء سورية، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ودعم جهود المبعوث الخاص دي ميستورا للحفاظ على المفاوضات السياسية في جنيف بغية تنفيذ حل سياسي وفقاً للقرار 2254.
وختم حديثه قائلاً "إن الدول الأعضاء قادرة عبر أعمالها على إيجاد حل في سورية وحماية الأرواح على الفور؛ الأمر ليس مسألة جدوى، وإنما مسألة إرادة دولية".