هل بدأ النظام تقليم أظافر "سامر الفوز"؟ - It's Over 9000!

هل بدأ النظام تقليم أظافر "سامر الفوز"؟

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
استغلت مواقع إعلاميةٍ موالية للأسد، افتتاح معمل أدوية سرطانية، قبل يومين، للطعن في رجل اﻷعمال الموالي للنظام، "سامر الفوز"، والذي سرت شائعات في وقتٍ سابق أنه مرشح لرئاسة البلاد، ومقرب من إيران.
ورغم أنّ حملة النظام ضد المقربين بدأت بابن خاله "رامي مخلوف" والتي لم يعلم بعد حقيقتها، إﻻ أنّ الوقائع تؤكد أنّ هناك أوراق محترقة يسعى اﻷسد لرميها، حسب الناشط مرهف خطاب.
وبالعودة إلى تقرير موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ والذي حمل عنوان؛ (بعيداً عن "التطبيل الإعلامي" المعهود.. افتتاح رسمي لمعمل أدوية سرطانية يملكه "الفوز" دون وجوده أو ذكر اسمه!)، فقد أورد مجموعة من النقاط نجملها بالتالي:
تداولت وسائل الإعلام خبر الافتتاح الذي نقلته وكالة سانا الرسمية أولاً مكتفيةً بذكر ملكية المعمل للشركة المركزية للصناعة الدوائية "مينفارما" دون ذكر اسم المالكين للشركة على عكس السياسة التي اتبعها المالك (سامر فوز) سابقاً في مناسبات مماثلة، ووصف الموقع ظهور الفوز اﻹعلامي بأنه "مسبق الصنع".
وذكر الموقع إطلالة الفوز قبل أشهر من تراس "الفورسيزن" عبر قناة "لنا" التي يملكها، وأشار الموقع إلى سؤال المذيعة عن رأيه بأحاديث الناس أن مشاريعه وهمية، وكانت إجابته رغم المقابلة المحضرة، "حسب تقرير هاشتاغ سوريا"؛ (بزعل منك).
وذكّر الموقع بعبارة الفوز الذي اشتهر بها مؤخرا؛ "الكل بدو يدفع"، عندما اجتمع مجموعة من التجار في "الشيراتون" لدعم الليرة.
وسأل الموقع عن؛ "مصير ملايينه العشر ودولارات زملائه التجار التي دُفعت في صندوق الدعم، وهل ارتفاع الدولار جاء لصالحهم أو خفّض قيمة قروضهم؟".
واستغرب الموقع غياب الفوز عن افتتاح معمل كلفه ملايين الدولارات على عكس الحقبة السابقة من "صعوده". حسب التقرير. ويقصد التقرير هنا افتتاح معمل اﻷدوية السرطانية.
كما لفت ذات التقرير إلى وجود تيسير الزعبي الأمين العام الأسبق لرئاسة مجلس الوزراء والذي قالت بأنه "مهندس صعود الفوز" من خلال صفقات توريد القمح والنفط والخط الائتماني الإيراني حينما كان في منصبه الحكومي وأحد أركان شركته القابضة حاليا.
والراجح وفق مراقبين أنّ سلسلة التخلص من المقربين للأسد وأصحاب المال المحسوبين على إيران أو غيرهم بدأ باتجاه التصعيد، أو على اﻷقل اﻻبتزاز.
ويشير مراقبون إلى صراع خفي بين الحليفين للأسد، روسيا وإيران، ومحاولة إقصاء المتنفذين للتمكن من السيطرة على مفاصل الحكم كليا.
يذكر أنّ وزير الصحة التابع للنظام، نزار اليازجي، افتتح معملا للأدوية الكيماوية المضادة للأورام السرطانية في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق. غاب عنها "الفوز".
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية الموالية، أن ملكية المعمل تعود للشركة المركزية للصناعة الدوائية "مينفارما" دون ذكر اسم المالك للشركة (سامر فوز).

مقالات ذات صلة

بم صرح سفير تركيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا؟

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

طالت أفرادًا وكيانات إيرانية ... الولايات المتحدة وبريطانيا تفرض حزمة عقوبات جديدة

ماذا فعلت إيران لتخفي آثار الهجوم الإسرائيلي الأخير على قاعدتها الجوية؟