بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سجل سعر المعدن اﻷصفر رقما قياسيا في تاريخ البلاد وتضاربت الأسعار والفوارق هي اﻷخرى، بين ما حددته جمعية الصاغة المحسوبة على النظام، وبين المنصات الموالية المختصة.
ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة غرام الذهب من عيار الـ 21 قيراط، 100 ل.س.
يذكر أن غرام الذهب ارتفع في اليومين الماضيين بنحو 600 ل.س.
وبحسب تسعيرة جمعية الصاغة، سجل غرام الـ 21 قيراط، 28700 ل.س شراء، 28900 ل.س مبيع.
بينما سجل الغرام من عيار الـ 18 قيراط 24570 ل.س شراء، 24770 ل.س مبيع.
بالمقابل؛ وصل سعر الغرام وفق تسعيرة منصة "الليرة اليوم" إلى 29564 ل.س. بفارقٍ يقدر 664 ل.س أعلى من التسعيرة الرسمية.
ومنذ نحو أكثر من أسبوع اختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية، وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
فيما لفتنا ضمن تقارير سابقة أنّ الصاغة ﻻ يتقيدون بالتسعيرة الرسمية، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.
وأشرنا في تقرير سابق أن التباين بين سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الجمعية وبين ما هو متداول على المنصات المختصة بمتابعة أسعار الذهب، يؤكد أنّ فوضىً تسود سوق الذهب، إذ إنّ غالبية الصاغة تعمد إلى تقدير سعر الغرام بناء تقديرهم لسعر صرف الدولار كأحد مظاهر اﻻحتجاج على الجمعية.
وأكدت جمعية الصاغة في تقارير رسمية نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية وغيرها إلى حاﻻت اﻻلتفاف على السعر المحدد، والذي يكون عبر رفع تكلفة الصياغة.