بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
أصدرت الهيئة السياسية في مخيم الركبان، بيانا، طالبت فيه الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين الذين خرجوا من مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة النظام خلال الشهور الماضية.
وقال البيان، إن المدنيين الذين خرجوا من مخيم الركبان لا يزال غالبيتهم في مخيمات للإيواء لا تتوفر فيها ظروف الحياة الصحية، في الوقت الذي تمنع فيه قوات النظام الأهالي من الخروج من تلك المخيمات.
وأضاف البيان "إننا نحمل سلامة الأهالي الذين خرجوا من مخيم الركبان بضمانات من الأمم المتحدة، لفريق الأمم، في الوقت الذي لا يزال نظام الأسد يحتجز تلك العائلات في مناطق الايواء".
وتابع البيان "تم احتجاز الأهالي في مدرسة بمنطقة دير بعلبة في مدينة حمص، أطلقت عليها مليشيات الأسد مدرسة "الرايات السود" كناية عن الأهالي الموجودين في تلك المدرسة والتي يتواجد فيها أهالي مخيم الركبان الذين خرجوا حديثا من المخيم".
وحمّل البيان فريق الأمم المتحدة في دمشق مسؤولية تعرض الموجودين في تلك المدرسة لأي مخاطر والتعرض للاعتقال والاختفاء القسري.
وكان مخيم الركبان شهد خروج أكثر من ثلاثين ألف مدني من المخيم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بعد تشديد الحصار على المخيم من قبل روسيا والأسد، فيما لا يزال في المخيم حوالي 15 ألف مدني يرفضون الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.