بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
واصل سعر الذهب في دمشق ارتفاعه، بشكل ملحوظ، وأكدت نقابة الصاغة، التابعة للنظام، بأنه السعر الأعلى في تاريخ الذهب السوري مقارنة بكل شيء سواء بالقدرة الشرائية لليرة أم بمقدار وسطي مداخيل المواطنين أم بمتوسط سعره خلال الأعوام العشرة أو الخمسة عشر الأخيرة.
واعتبرت النقابة "الموالية" أن هذا اﻻرتفاع أسهم في إحجام المواطن وبشكل شبه كامل عن الشراء لعدم قدرته على النهوض بتكاليف القطع والمشغولات الذهبية، حسب وصفها.
وتزامن هذا التصريح مع تأكيد نقيب الصاغة، التابع للنظام، غسان جزماتي؛ أن النقابة مستمرة في حملتها على المحال والباعة المخالفين للشروط والمواصفات المتعلقة بالذهب نوعية وعيارا.
وخفّضت جمعية الصاغة المحسوبة على النظام، سعر غرام الذهب من عيار الـ 21 قيراط، 100 ل.س.
وبحسب تسعيرة جمعية الصاغة في دمشق، وسجل غرام الـ21 قيراط، 27400 ل.س شراء، 27600 ل.س مبيع.
بينما سجل غرام الـ18 قيراط 23457 ل.س شراء، 23657 ل.س مبيع.
ورغم انخفاض سعر المعدن اﻷصفر إﻻ أنه يبقى ضمن إطار السعر اﻷعلى بتاريخ الذهب السوري وباعتراف نقابة الصاغة المحسوبة على النظام.
وتنشغل حكومة النظام في اﻵونة اﻷخيرة بممارسة دور "الشرطي" و"رجل التموين" في ضبط "المخالفات" بالتزامن مع اﻻنهيار السريع للسوق المحلي، من جهة سعر صرف الليرة وارتفاع الذهب المتواصل، والتي أسهمت مجمل تلك العوامل في التأثير على "جيوب الناس".