المرشحة للرئاسة الأمريكية "غابارد" تتهتم "ترامب" بسلب النفط السوري - It's Over 9000!

المرشحة للرئاسة الأمريكية "غابارد" تتهتم "ترامب" بسلب النفط السوري

بلدي نيوز
اتهمت المرشحة للرئاسة الأمريكية "تولسي غابارد" الرئيس الأمريكي بسلب نفط السوريين ليستخدمه للقوات العسكرية لبلده، أمس الأحد.
وقالت غابارد وهي عضو مجلس النواب من الحزب الجمهوري، في حديث لقناة فوكس نيوز، "كجندية تم تدريبنا منذ اليوم الأول في الجيش الأمريكي أن النقطة الأهم تكمن في أن تعرف هدف مهمتك، وتكمن مهمة قواتنا في تأمين الشعب الأمريكي وضمان الأمن القومي للولايات المتحدة، ما يبعث على الأسف هو أن الرئيس ترامب يغير نهجه، حيث سبق أن قال على مدار وقت طويل أنه يريد إعادة قواتنا من سوريا إلى وطنها، والآن هو يقول إنه يريد إبقاءها في سوريا ليس من أجل مكافحة داعش، لكن من أجل حراسة حقول النفط التي لا تتبع للولايات المتحدة. هذه الموارد النفطية تعود للشعب السوري".
وأضافت غابارد، "أعتقد أن من المهم معرفة أن هذا الإجراء يمثل مثالا ودليلا جديدا لعملية الاستيلاء المنفذة بأسلوب حديث، والتي تجري في سوريا منذ العام 2011، وتحرم الشعب السوري من المصدر الأساسي للموارد والطاقة التي يحتاجون إليها من أجل البقاء على قيد الحياة وكذلك لبدء إعادة بناء حياتهم.
وتابعت، "هذا مثال أحدث للتكتيكات التي تستخدم في هذه الحرب المستمرة لتغيير النظام في سوريا والتي، وأنا أؤمن بذلك إيمانا عميقا، كان يجب ألا تبدأ أبدا ومن الضروري إنهاؤها الآن".
وتعد "غابارد" المشرعة من ولاية هاواي، والتي تمثل في الكونغرس الحزب الجمهوري، وتترشح لانتخابات الرئاسة 2020 من الحزب الديمقراطي، مشهورة بمواقفها الحاسمة المعارضة لسياسة الولايات المتحدة تجاه القضية السورية منذ فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، حيث اتهمت إدارته بالسعي إلى إشعال حرب في سوريا واستخدام ذريعة "التدخل الإنساني" لمحاولة إسقاط سلطات البلاد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان لها بوقت سابق أنها سترسل المزيد من القوات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
وذكر البيان إلى أن أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة وشركاؤها من خلال التصدي لداعش، هي حقول النفط التي كان يؤمن منها التنظيم الإرهابي دخلا ماديا كبيرا.
وأضاف "للحيلولة دون وقوع هذه الحقول بيد داعش، وغيره من الجهات التي تتسبب في زعزعة الاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحصن وضعها شمال شرقي سوريا بعناصر عسكرية إضافية، وبالتنسيق مع شركائنا قوات سوريا الديمقراطية، إذ يتعين علينا وقف تدفق الإيرادات على داعش".
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق أنه سيبقي على وحدة عسكرية من 200 جندي أمريكي لحماية حقول النفط شمال شرق سوريا.

مقالات ذات صلة

بحجة التدريبات.. مركز إيران الثقافي في ديرالزور يبدأ باستقطاب النساء

"التفاوض" تعد ورقتي سياسات بخصوص المعتقلين في جنييف

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

الدفاع المدني يطلق مشروع ترميم 15 منشأة طبية شمال غرب سوريا

ماهو "طلب سفر الترانزيت" عبر معبر باب الهوى؟

الحرس الثوري يعتمد على العناصر الأجانب في صفوفه