بلدي نيوز
تضررت المعامل في منطقة عدار العمالية بالقرب من العاصمة دمشق، جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة أمس الاثنين.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن السيول اجتاحت معامل المدينة الصناعية في عدرا، تسببت بأضرار تقدر بنحو 6 معامل ضمن القطاع الكيميائي في المدينة، وافتتحت "محافظة ريف دمشق" تحقيقا لمعرفة سبب ذلك رغم تكرار هذا الحالة العام الماضي.
وأكد عضو مجلس إدارة "غرفة صناعة دمشق وريفها" وأحد أصحاب المعامل المتضررة من سيول الأمطار "محمد أكرم الحلاق"، أن غالبية هذه المعامل تعرضت لأضرار كبيرة في العام الماضي نتيجة السيول الضخمة التي اجتاحت المعامل، ورغم كل ما جرى الحديث عنه من إجراءات لتجنب تكرار هذه الكارثة، فقد عادت المياه لدخول المعامل ما أدى لتعرضها لخسائر كبيرة وتوقفها عن العمل لعدة أيام وفقا لما نشره موقع "الاقتصادي".
وأوضح أصحاب المعامل المتضررة أن المشاكل التي كانت تقف عائقا أمامهم في المنطقة خلال هطول الأمطار، هي تشكل السيول وانسداد مجاري الصرف الصحي التي تجمعت فيها مياه الأمطار، الأمر الذي نتج عنه عدم تصريف المياه ودخولها إلى المعامل.
وأشاروا إلى أن السبب الرئيس في هذه الحادثة هو هدم جزء من الساتر الترابي الذي أقيم لحماية المنطقة من السيل كإجراء احترازي، مؤكدين وجود جهة ما قامت بفتحه، بالإضافة لعدم جاهزية قنوات التصريف التي تم التوجيه بإنشائها حتى اليوم.
وتجاوزت التكلفة الإجمالية لأضرار السيول التي شهدتها "المدينة الصناعية في عدرا" العام الماضي 10 مليارات ليرة سورية، موزعة بين 5 مليارات للبنى التحتية للمدينة ومثلها للصناعيين، وفق ما قاله محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم.
وتعرضت بعض معامل "مدينة عدرا الصناعية" في تشرين الأول 2018 إلى أضرار كبيرة نتيجة السيول التي اجتاحتها، حيث بلغ منسوب المياه ببعضها 3 أمتار، ما دفع "محافظة ريف دمشق" إلى اقتراح إنشاء قناة تمنع وصول المياه للمدينة.
