بلدي نيوز
صعدت أنقرة خطابها ضد الولايات المتحدة الأمريكية بعد سلسلة الاتصالات التي أجرتها مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، والدعوات لتسهيل دخوله للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تراه أنقرة تواصلا مع شخصية إرهابية وهو ما يناقض المعايير الدولية.
وساء الجانب التركي التواصل والتعامل مع شخصية مصنفة على لوائح الإرهاب من قبل حلفائها، وعبر وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، عن رفض بلاده عقد واشنطن لقاءات مع قائد "قسد" الملقب بـ "مظلوم كوباني"، المطلوب بالنشرة الحمراء لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، معتبرا مثل تلك اللقاءات "شرعنة للإرهابيين".
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأذربيجانية باكو ضمن مشاركته في قمة حركة عدم الانحياز: "مظلوم كوباني إرهابي، ومطلوب على النشرة الحمراء، لذا من غير المقبول عقد حلفائنا لقاء معه".
وحذر أوغلو من مغبة "شرعنة الإرهابيين" بمثل تلك اللقاءات، وذلك يعني إمكانية عقد لقاء في المستقبل مع إرهابيين آخرين كزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، كما أكد أن لقاءات كهذه تنم عن عدم وجود جدية لمكافحة الإرهاب.
ويعد "مظلوم عبدي" أحد الأسماء المستعارة للقيادي الكردي التي من أشهرها: "مظلوم كوباني، والخال، وشاهين جيلو"، بينما اسمه الحقيقي هو "فرهاد عبدي شاهين"، ويعرف بالجنرال مظلوم عبدي، وهو القائد الفعلي لوحدات الحماية الكردية الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر النسخة السورية من حزب العمال الكردستاني التركي.
المصدر: الأناضول