بلدي نيوز – متابعات
عبر مجلس الأمن الدولي عن أسفه الشديد إزاء المأساة الأخيرة في البحر المتوسط، والتي أدت إلى غرق المئات من المهاجرين بعد انقلاب قارب بهم، كان في طريقه إلى إيطاليا.
وأعرب المجلس في بيان صادر عنه عن " قلقه البالغ بشأن انتشار عمليات تهريب البشر وتعريض أرواحهم للخطر في المتوسط، بما في ذلك قبالة سواحل ليبيا، وإزاء الآثار المترتبة على الاستقرار الإقليمي الذي تشكله الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والأنشطة الغير المشروع مثل الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين".
وأضاف في بيانه "إن المهاجرين بمن فيهم طالبو اللجوء وبغض النظر عن وضعهم كمهاجرين، ينبغي معاملتهم بإنسانية وكرامة واحترام حقوقهم بشكل كامل".
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الفائت "إن 500 شخصاً من المحتمل أن يكونوا فقدوا حياتهم بعد غرق سفينة كبيرة بهم في البحر المتوسط في موقع غير معلوم بين ليبيا وإيطاليا".
وأضافت "إن مقابلات أجريت مع مجموعة من الناجين من بينها، 37 رجلاً و ثلاث نساء وطفل في الثالثة من عمره، أنقذتهم سفينة تجارية، ونُقلوا إلى كالاماتا في شبه جزيرة بليوبونيز اليونانية، في 16 نيسان الحالي".