بلدي نيوز
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الجمعة، إن عملية "نبع السلام" التركية في سوريا مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها، مشيرا إلى مقتل 342 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية وتستهدفها أنقرة بالعملية العسكرية.
جاء ذلك في كلمة للوزير، خلال اجتماع تقييمي حول عملية "نبع السلام" العسكرية، شمالي سوريا، بحضور رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، كما حضر الاجتماع، قادة القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، والبحرية عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوك أكيوز.
وأضاف أكار، أن "هدف العملية هو إنهاء وجود "التنظيمات الإرهابية" شرق الفرات، على غرار الوحدات الكردية و"داعش"، وإنشاء ممر للسلام في المنطقة، حتى يتمكن السوريون من العودة إلى منازلهم".
وأردف "عملية نبع السلام مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها، سننهي العملية (نبع السلام) بنجاح إن شاء الله بجهودنا الذاتية"، مشيرا إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة في الميدان.
وشدد أن تنفيذ العملية حق من حقوق تركيا المنبثق من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، والمادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة، التي تنص على "حق الدفاع عن النفس".
وأشار إلى أن تخطيط العملية وتنفيذها يستهدف "الإرهابيين، ومخابئهم، وأسلحتهم، ووسائلهم، ويظهر حساسية كبيرة تجنبا للإضرار بالمدنيين الأبرياء، والمواقع التاريخية، والثقافية، والبنايات الدينية، والمنشآت، وعناصر الدول الحليفة".
ولفت إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي تحارب داعش وجها لوجه، وأن "القوات المسلحة التركية حيّدت 3 آلاف عنصر من داعش خلال عملية درع الفرات".
وذكر أنه يعلق أهمية كبيرة على العملية، "ليس فقط لأمن تركيا والشعب التركي، ولكن أيضا لأمن الأكراد، والعرب، والآشوريين، والمسيحيين، والإيزيديين، وغيرهم من الجماعات الدينية، والعرقية في المنطقة".
والأربعاء، أطلق الجيشان التركي، والوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وتقول أنقرة إنها تسعى لإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إضافة إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، في إشارة إلى المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" شمال سوريا.
المصدر: الأناضول