بلدي نيوز - إدلب (خاص)
اندمجت "الجبهة الوطنية للتحرير" و"الجيش الوطني" بتشكيل واحد تحت مظلة وزارة الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة تحت مسمى "الجيش الوطني"، ليكون التشكيل الأكبر والأقوى بالشمال السوري بالمناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة.
وقال قيادي بالجبهة الوطنية بتصريح خاص لبلدي نيوز إن اجتماعات مكثفة شهدتها الأشهر الماضية بين الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني لوضع آلية لاندماج شامل بين الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني، وتشكيل فيالق في مناطق إدلب ستتبع للجيش الوطني الذي يتشكل بدوره من ثلاثة فيالق ويكون بذلك القوة الأكبر للجيش الوطني في إدلب باعتبار أن المساحات الجغرافية في أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية أكبر من ريف حلب الشمالي.
وأضاف أن هذا التشكيل الجديد سيكون فيه رئيس الاركان "اللواء سليم إدريس" الذي يشغل بدوره وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة.
وأشار إلى أنه سيكون هنا "نائب أول وثانٍ" لرئاسة الأركان، وسيشغل منصب النائب الأول "العقيد فضل الله حجة أبو يامن" عن إدلب والذي يشغل منصب قائد الجبهة الوطنية للتحرير، والنائب الثاني عن الجيش الوطني "العميد عدنان الأحمد" والذي يشغل منصب قائد الفيلق الأول بالجيش الوطني.
وذكر أن التشكيل الجديد سيكون عبارة عن سبعة مقاعد، كل مقعد يشغله فيلق من الفيالق بالجيش الوطني المشكل حديثا، ويضم ما يقارب 110 آلاف مقاتل 70 ألف من الجبهة الوطنية للتحرير، و40 ألف من الجيش الوطني، وسيكون هناك مجلس عسكري يتم أخذ القرارات به من خلال التصويت.
وأما عن الدعم لهذا التشكيل سيوزع بالتساوي بين جميع الفيالق السبعة بالجيش الوطني، وحسب أعدادها المقدمة رسميا لقيادة الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع
يذكر أن هذا التشكيل جاء بعد اندماج الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير التي أعلنت أيضا بدورها عن اندماج بين 11 فصيلا، هي: "فيلق الشام" و"جيش إدلب الحر" و"الفرقة الساحلية الأولى" و"الفرقة الساحلية الثانية" و"الفرقة الأولى مشاة" و"الجيش الثاني" و"جيش النخبة" و"جيش النصر" و"لواء شهداء الإسلام في داريا" و"لواء الحرية" و"الفرقة 23 بتاريخ 182018.