بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
عزت "الجبهة الوطنية للتحرير" قصف قوات النظام والميليشيات المساندة لها بغطاء روسي على مناطق المدنيين بريف إدلب وخرقها المستمر لاتفاقية خفض التصعيد وارتكابها المجازر بحق المدنيين بأنه تملص من الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاق سوتشي، ويعتبر تهديداً واضحاً من قبل روسيا بشن حرب منظمة على المنطقة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي المصطفى"، أن روسيا منذ اتفاق سوتشي "صرحوا بأن اتفاق خفض التصعيد مؤقت، وهم منذ البداية يقومون بخرق هذه الاتفاقية جراء استهداف المناطق المحررة والقرى القريبة من الجبهات وارتكبوا مجازر عدة في مناطق مختلفة".
وأكد "المصطفى"، أن روسيا تهدد من خلال هذه الخروقات بشن حرب على المنطقة، لافتً ان هذا التصعيد يأتي دائماً قبل عقد أي مفاوضات أو قمة على مستوى أستانا أو غيرها، حيث يكون هناك تصعيد روسي بهدف الابتزاز السياسي لتحقيق أي موقف.
واضاف "المصطفى"، "نحن كجبهة وطنية للتحرير وجميع الفصائل العسكرية الثورية أعددنا العدة وقمنا بإعادة ترتيب أمورنا العسكرية، وتجهيز كافة الخطوط الدفاعية استعداداً لأي سيناريو ممكن أن يتم على المناطق المحررة، مؤكداً التزام الجبهة الوطنية بالدفاع عن المناطق المحررة ضد عدوان النظام المجرم والروس المحتلين على هذه المناطق.
الجدير ذكره أن روسيا تهدد بشكل دائم ومباشر الحكومة التركية الضامنة لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري بذريعة وجود فصيل "هيئة تحرير الشام"، المدرج على قائمة الإرهاب في المنطقة.