بلدي نيوز
اعتبرت وزارة خارجية النظام، اليوم السبت، التصريحات التركية المزعمة بإقامة قواعد عسكرية لها في منطقة شرق الفرات "شائعات وأكاذيب".
جاء ذلك على لسان وزير خارجية النظام، وليد المعلم، خلال لقاء صحفي مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قوله؛ "إن التقارير الخاصة بإنشاء قواعد عسكرية تركية في المنطقة شمال شرق سوريا مجرد "شائعات وأكاذيب"، مؤكدا أنها "أراضي سورية وسنحمي سيادتنا".
وسبق أن أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 20 أيلول الجاري، أن بلاده تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة في شرق الفرات، على غرار قواعدها شمالي العراق.
وأضاف آكار، أن عدد القواعد سيتم تحديده حسب الحاجة، حيث سيتم تحديد عددهم بناء على الوضع على الأرض، مشيرا أن الدوريات في شرق الفرات ستكون مماثلة لتلك الموجودة في شمال العراق.
وأوضح أن هدف بلاده؛ هو إنشاء منطقة بعرض "30-40" كيلومترا عبر الحدود لضمان الأمن، ثم إعادة المواطنين السوريين الموجودين في تركيا إلى وطنهم"، مؤكدا أن القواعد ستكون مشتركة مع واشنطن وأنها ستكون دائمة.
وتابع: "إن تركيا مستعدة لإنشاء قواعد عسكرية في المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا من تلقاء نفسها إذا انسحبت الولايات المتحدة من المفاوضات".
وفي 7 آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وفي 8 أيلول الجاري سيرت الولايات المتحدة وتركيا أول دورية عسكرية مشتركة بالمنطقة الآمنة، وبالتحديد بمنطقة تل أبيض شمالي الرقة، كما نفذ الطرفان دوريات جوية مشتركة منذ بدء التعاون على إنشاء هذه المنطقة.
وتسيطر على منطقة شرقي الفرات ومنبج وتل رفعت بريف حلب، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، والأخيرة تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني "ب ك ك" وتطالب بإبعادها عن حدودها والتوقف عن دعمها من قبل الولايات المتحدة.