بلدي نيوز - (مهند الحوراني)
يعاني المرضى في محافظة درعا جنوبي سوريا، من فقدان العيادات المخبرية في مبنى مديرية الصحة التابعة للنظام في المحافظة، مما يضاعف الأعباء المادية عليهم نتجية ارتفاع كلفة التحاليل في المخابر الخاصة.
واعترفت جريدة تشرين الرسمية، أن المرضى في محافظة درعا يواجهون أعباء مادية إضافية لإجراء التحاليل النوعية في مديرية صحة درعا.
وتذرع الطبيب "أشرف برمو" مدير صحة درعا التابعة للنظام، بأن سبب عدم إجراء بعض التحاليل في المديرية (مشاف وعيادات شاملة ومراكز) ولمدة قاربت الشهر؛ يعود لانتظار استكمال إجراءات التعاقد الخاصة بتوريد المواد المخبرية اللازمة لتنفيذ التحاليل، وكشف أن تلك الإجراءات انتهت حيث تم التصديق على العقود وأعطي أمر المباشرة للمتعهدين الذين بدؤوا بتوريد المواد تباعا حسب المدة العقدية المحددة، وهي مواد تكفي عمل المديرية المخبري بكل فعالياتها مدة عام كامل، وفق زعمه.
وكانت مديرية الصحة قالت إن قلة المواد المخبرية دفعت إلى حصر التحاليل بالمرضى المؤمّنين لكون الهيئة متعاقدة مع عدد من شركات التأمين، وعليها توفير الخدمة بموجب تلك العقود، وكذلك المرضى الداخلين في المشفى كأولوية للتشخيص والعلاج، مما غيب الكثير من المرضى غير المؤمنين في بلد يعتبر فيه التأمين الصحي لا وجود، له بالرغم من مزاعم النظام أن المشافي مجاني مئة بالمئة.