بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تستمر قوات النظام بالتصعيد وقصف مدن وبلدات ريف إدلب، الذي خلف ضحايا في صفوف المدنيين، في حين أرسلت قوات التحالف الدولي 150 شاحنة من المساعدات إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرقي سوريا.
ففي حلب شمال، ألقت شرطة مدينة مارع بريف حلب الشمالي القبض على شخص بحوزته جهاز تفجير عن بعد، وكشفت التحقيقات أنه يتبع لقوات "قسد".
وعلى صعيد آخر، أقيم معرض الكتاب الأول في مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، بمشاركة عدة مكتبات وقرابة 1000 عنوان برعاية اتحاد الإعلاميين السوريين.
أما في إدلب، قال مراسل بلدي نيوز إن قوات النظام المتمركزة في معسكر تل النمر قرب مدينة خان شيخون، استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة حاس جنوبي إدلب، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام استهدفت بلدة كفروما في الريف ذاته، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، عمل فريق الدفاع المدني على إسعافها.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات النظام المتمركزة في معسكر تل النمر والحواجز القريبة من مدينة خان شيخون قصفت أيضا وبشكل "مكثف"، مدينة "كفرنبل" وبلدات "ترملا، ومعرة حرمة، وكرسعة، وكفرومة، والشيخ مصطفى، وكفرسجنة، وأرينبة والركايا" بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.
إلى ذلك؛ كشف مراسل بلدي نيوز أن دورية عسكرية تركية مؤلفة من عدة "آليات مصفحة" دخلت، اليوم السبت، من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي قرب مدينة سرمدا، وتوجهت نحو النقطة التركية في بلدة "معرحطاط" بريف إدلب الجنوبي، والتي دخلت سابقا لإنشاء نقاط مراقبة جديدة قرب مدينة خان شيخون في الريف ذاته.
وفي سياق منفصل؛ أرسلت جمعيتا الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) والفاتح، قافلة مساعدات تضم 30 شاحنة إلى إدلب، والتي تضم ألفي سلة غذائية، ومياه شرب.
أما في محافظة دير الزور، قالت شبكة "دير الزور٢٤"؛ إنَّ قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مناطق المعابر في قرية "الصالحية"، وقريتي "مراط وخشام" بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت الشبكة، أنَّ التعزيزات العسكرية أرسلت من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام في دير الزور، وبأن العدد الأكبر جاء من مدينة الميادين.
من جهة ثانية، أعلنت "قسد" أنها اعتقلت أربعة عناصر من خلايا تنظيم "داعش"، قالت إنهم يحضرون للهجوم على قرية "كشكية" بريف دير الزور الشرقي، أمس الجمعة.
وقالت مصادر إعلامية محلية؛ إن قافلة تضم أكثر من ١٥٠ شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية دخلت شرقي سوريا، قادمة من إقليم كوردستان العراق عبر معبر سيمالكا.
وأشارت المصادر إلى أن المساعدات تأتي في إطار دعم قوات سوريا الديمقراطية والمجالس المحلية العسكرية التي تأسست مؤخرا من قبل التحالف الدولي.
وفي درعا جنوب سوريا، جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية في ريف درعا الغربي، بعد تعرض مواقع تابعة لقوات النظام لهجوم مسلح من قبل مجهولين.
وبحسب مراسل بلدي نيوز؛ فإن مواقع النظام في كل من مدينتي "داعل ونوى" تعرضت لهجوم بالأسلحة الخفيفة، وأن الهجوم في مدينة نوى تركز في "مديرية منطقة نوى" وعدة نقاط أمنية محيطة بها، بينما استهدف الهجوم في مدينة داعل "مخفر الشرطة" التابع للمدينة.
ونقلت مصادر محلية في درعا، أن المدعو مدين محمد خالد الجاموس، أحد أهم المسؤولين عن ملف "المصالحات" وإعادة المنشقين إلى صفوف قوات النظام، توفي بعد ساعات من تعرضه لإصابة خطيرة جراء طلق ناري، وإصابة معاونه نور الدين الجاموس، بعد هجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في مدينة داعل.
هذا وقد استشهد الطبيب (صادق العباس) في سجون النظام بعد شهور على اعتقاله من منزله في مدينة أنخل بريف درعا الغربي، بالرغم من امتلاكه بطاقة تسوية بناء على الاتفاق في الجنوب السوري.