بلدي نيوز
دعا سفير العراق لدى الجامعة العربية، أحمد نايف الدليمي، اليوم الاثنين، إلى إعادة عضوية نظام الأسد بالجامعة العربية.
وطالب الدليمي، خلال كلمة افتتاحية أعمال الدورة الـ(152) العادية لمجلس الجامعة العربية في مقرها بالقاهرة؛ "السوريين واليمنيين والليبيين بتجاوز الخلافات والحوار لإحلال الأمن والاستقرار ببلادهم".
وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه.
وفي 4 شباط 2012، أعلن الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في بيان صادر عن مؤسسة الرئاسة، طرد السفير السوري بتونس وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق، داعيا الأسد للتنحي عن السلطة.
واعتبر "حيدر منصور هادي" السفير العراقي لدى روسيا، في مطلع آب الفائت، أن "مشاركة الوفد العراقي بمحادثات أستانا الأخيرة حول سوريا، جاءت في سياق إيصال وجهة نظر بلاده حول "دعم الحل السلمي، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية".
وقال السفير العراقي حينها؛ إن "مشاركتنا اليوم ستكون مهمة في هذا السياق، وهي لنقل وجهة نظر الحكومة العراقية من الشأن السوري، نحن كنا من البداية داعمين للحل السلمي في سوريا، ولتوجهات وتطلعات الشعب السوري، وداعمين ومؤيدين لوحدة الأراضي السورية، العراق كان ومازال داعما لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، فوجودنا هنا لنقل وجهة النظر هذه".
وسبق أن قال "أبو الغيط" أن "بشار الأسد" ارتمى في حضن إيران وترك الدول العربية، وأنه لم يبحث عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، وعودتها تتطلب عدة إجراءات لكي تعود من جديد.