بلدي نيوز
قال قيادي كردي سوري بارز، إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يبذل جهودا من خلال علاقاته الدولية للاعتراف الصريح والواضح في الدستور السوري المستقبلي "بالحقوق القومية للشعب الكردي" في إطار سوريا موحدة، معتبرا أن الدولة المركزية أثبتت فشلها في البلاد.
عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا وسكرتير حزب يكيتي الكردستاني- سوريا سليمان أوسو، قال أمس الاثنين "في اتفاقنا مع الائتلاف الوطني السوري هنالك بنود تتضمن الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي كمكون أساسي من المكونات السورية وتأمين حقوقه القومية والأثنية واللغوية في إطار الدولة السورية".
وأضاف، "هذا لا يكفي بتقديري؛ لأن هنالك النظام والشخصيات المستقلة الاخرى، كما أن اللجنة الدستورية لا تضم فقط المعارضة لذلك نحن نعمل في الإطار العام من خلال علاقاتنا الدولية للمطالبة بالضغط من قبل الدول ذات الصلة بالأزمة السورية للاعتراف الصريح والواضح في الدستور السوري المستقبلي بالحقوق القومية للشعب الكوردي في إطار سوريا موحدة".
وكشف أنه "من خلال لقاءاتنا مع الدول ذات الصلة بالأزمة السورية رأينا تأكيدها على ضرورة أن يتضمن الدستور السوري المستقبلي الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكوردي وكافة المكونات الأخرى في البلاد".
وبشأن شكل الدولة في المستقبل، قال "في المستقبل هناك جدل كبير بين كافة أطراف المعارضة.. والنظام لا يزال مصرا على مركزية الدولة، لكن هنالك تقبل إلى حد ما من قبل بعض أطراف المعارضة السورية والمكونات السورية ولو بشكل جزئي بشكل الدولة الاتحادية؛ لأن الدولة المركزية أثبتت فشلها في سوريا من خلال القمع الممنهج المركزي بحق كافة الشرائح في البلاد".
وأشار إلى المجلس الوطني الكردي يعول "كثيرا على دور الأمم المتحدة في صياغة الدستور السوري المستقبلي".
وكان المجلس الوطني الكردي في سوريا زار مؤخرا عددا من العواصم العالمية منها واشنطن وموسكو وبرلين، لبحث مستقبل الشعب الكوردي في سوريا والتطورات المتعلقة بالمنطقة الآمنة في شرق الفرات.
المصدر: باسنيوز