روسيا تعتزم ترميم آثار تدمر! - It's Over 9000!

روسيا تعتزم ترميم آثار تدمر!

بلدي نيوز - (خاص)
يعتزم متحف الإرميتاج الروسي ومعهد تاريخ الثقافة لدى الأكاديمية الروسية للعلوم، توقيع اتفاقية تعاون مع المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة للنظام، بهدف ترميم آثار مدينة "تدمر"، بريف حمص، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية على لسان مدير الآثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، قوله؛ "لقد زارنا وفد من روسيا، وفي نوفمبر المقبل سوف نوقّع اتفاقية تتيح لنا البدء بأعمال مشتركة لترميم آثار تدمر، مؤكداً استعداده في تزويد الجانب الروسي بكل ما يحتاجه من البيانات في أقرب وقت".
أكّد حمود أن دور الجانب الروسي يتمثّل بتقديم المساعدة الشاملة التي تبدأ من تطوير مشروع الترميم حتى تمويله، مشيراً إلى أن العملية ستجري حسب المسار الذي سيختاره الروس، وأن الخطة التي اقترحها العلماء الروس فريدة من نوعها.
وأشار إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستذهب مجموعة من العلماء الروس مرة أخرى إلى تدمر لاستكمال التصوير الجوي للمواقع المسجّلة على لائحة التراث الثقافي لليونسكو.
يُذكر أن أول اجتماع رسمي عقد بين ممثلي النظام ومديرة معهد تاريخ الثقافة المادية لدى الأكاديمية الروسية للعلوم كان في 20أغسطس/ آب الجاري، وشارك في الجلسة المدير العام لمتحف الإرميتاج، ميخائيل بيوتروفسكي، من خلال نظام مؤتمرات الفيديو، كما شارك في المحادثات من الجانب الروسي المهندس المعماري الشهير المتخصص في الهندسة المعمارية الرومانية مكسيم أتيانتس.
وسبق أن أكّد خبير التراث الثقافي الألماني، هيومان بارزنغر، أن قوات النظام أجرت عمليات تنقيب غير قانونية لنهب مدينة تدمر التراثية، أسوة بما ارتكبه تنظيم "داعش" أثناء سيطرته على المدينة، حسب تقرير نشرته مجلة "لوبوان" الفرنسية.
وأضاف بارزنغر "إن الموقع الأثرية لم تشهد تبادلاً لإطلاق النار وحسب، بل يساء استخدامها كقواعد عسكرية رغم الحملة الدعائية السورية–الروسية حول استعادة السيطرة على المدينة الأثرية".

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي