حكومة جبل طارق: "غريس 1" الإيرانية يمكنها المغادرة - It's Over 9000!

حكومة جبل طارق: "غريس 1" الإيرانية يمكنها المغادرة

بلدي نيوز
أكّدت وكالة رويترز على لسان رئيس وزراء جبل طارق، اليوم الجمعة، أن الناقلة الإيرانية، التي تحتجزها بلاده، يمكنها المغادرة بمجرد أن تكون مستعدة.
ونقلت الوكالة على لسان رئيس الوزراء، قوله؛ إن المحكمة العليا لحكومة جبل طارق ستنظر في أي محاولة أمريكية لمنع الناقلة من المغادرة، لافتا إلى أنها قد تغادر اليوم الجمعة، مضيفاً؛ "لا أعتقد أن الناقلة سينتهي بها المطاف في سوريا، مرجحاً أن تلتزم إيران بما قالته".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن السفينة يمكنها المغادرة بمجرد تنظيم اللوجستيات اللازمة لإبحار سفينة بهذا الحجم، يمكن أن يكون اليوم، يمكن أن يكون غدا".
وحول طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها، قال: "القرارات التي تتخذها السلطات تتم بشكل موضوعي ومستقل بحت، ثم تخضع مرة أخرى لسلطة المحكمة العليا لجبل طارق. وبالقطع يمكن أن تعود إلى المحكمة مرة أخرى".
وكانت قدمت الولايات المتحدة الأمريكية طلبا لاحتجاز الناقلة الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق، أمس الخميس، التي سيطرت عليها البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط الشهر الماضي.
وكشفت صحيفة جبل طارق كرونيكل إن "وزارة العدل الأمريكية تقدمت بطلب لاحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة غريس 1 في جبل طارق قبل ساعات من استعداد حكومة جبل طارق للإفراج عنها".
وتسبب اعتراض ناقلة النفط التي يشتبه بأنها تنقل نفطا إلى سوريا منتهكة بذلك حظرا فرضه الاتحاد الأوروبي، بأزمة بين لندن وطهران، وتنفي طهران ذلك مؤكدة أن ناقلة النفط كانت في المياه الدولية، وهي تتهم بريطانيا "بالقرصنة" وتطالبها منذ البداية بالإفراج عن السفينة.
وكانت احتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط في يوليو الماضي، ناقلة النفط الإيرانية وقالت إنها كانت في طريقها إلى سوريا، وقالت بريطانيا في وقتها إن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا