طائرات النظام تقصف بصواريخ مسمارية بلدات جنوب إدلب - It's Over 9000!

طائرات النظام تقصف بصواريخ مسمارية بلدات جنوب إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
تقصف قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات المساندة لهما المناطق المحررة بالأسلحة المحرمة دوليا والتي يعتبر استخدامها جريمة حرب في ظل صمت دولي مطبق.
وذكر مراسل بلدي نيوز في إدلب، أن طائرة حربية من نوع L-39 تابعة لسلاح جو الأسد قصفت بلدة حيش مساء أمس الاثنين بصواريخ C-5 محملة بشظايا مسمارية أو ما تعرف بالعلوم العسكرية (السهام الخارقة)، ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين من بينهم أطفال.
وفي حديث خاص لبلدي نيوز حول الموضوع، قال "زياد عبود" قائد قطاع الدفاع المدني السوري في خان شيخون، إن قوات نظام الأسد وروسيا استهدفت منطقة ريف إدلب الجنوبي بالعديد من أنواع الذخائر المصنفة محرمة دوليا والتي يعتبر استخدامها ضد المدنيين جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأضاف العبود بأنّه خلال حملة التصعيد العسكري خلال الأشهر الماضية تم توثيق قصف مناطق مدنية بقنابل النابالم الحارق والفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والانشطارية، وكان آخرها قصف الطائرات الحربية من نوع L-39 لبلدة حيش في الريف الجنوبي بصواريخ C-5 مزوية بشظايا مسمارية أدت لإصابة ثلاثة مدنيين منهم طفلان اثنان.
واختتم العبود حديثه مشيرا إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يسجل فيها استخدام ذخائر مسمارية، فقد قصفت مدينة خان شيخون وبلدات الهبيط وكفرسجنة والتمانعة بهذه الذخائر في وقت سابق، لكنها للمرة الأولى توقع إصابات في صفوف المدنيين في بلدة حيش.
وارتكبت قوات نظام الأسد وحليفه الروسي عبر طائراتهم الحربية والمروحية عشرات المجازر بحق المدنيين السوريين على امتداد الجغرافيا المحررة منذ اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد وحتى اليوم، مستخدمين كافة أنواع الذخائر من قنابل عنقودية وانشطارية وقنابل الفوسفور الحارق والأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، في ظل صمت دولي عن هذه الجرائم التي تتزايد أعداد ضحاياها يوما بعد يوم.

مقالات ذات صلة

فصائل المعارضة تدمر دبابةوتقنص عنصرا لقوات النظام جنوب إدلب

النظام يستهدف "معرة عليا" في ريف إدلب بأكثر من 30 قذيفةصاروخية

مصرع ضابط وعنصر من قوات النظام غرب درعا

شهيد بقصف مكثّف للنظام على ريف إدلب

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"إبراهيم الهفل": "قسد" منعت أخي من دخول شرق الفرات للتفاوض مع التحالف الدولي