بلدي نيوز – (خاص)
عادت أزمة المحروقات للظهور في مناطق سيطرة النظام، مع تصريحاتٍ متضاربة حول توفر المادة من طرف المسؤولين لديه.
وصرح مدير فرع محروقات دمشق، التابع للنظام، إبراهيم أسعد؛ لصحيفة "الوطن الموالية بأنه؛ "من غير الممكن التسجيل على مادة مازوت التدفئة حالياً".
وتوقع الأسعد" أن يكون هناك ضغط في الطلب على المادة بداية شهر أيلول/سبتمبر القادم، وهو موعد التسجيل المتاح للعائلات".
وأشار الأسعد، إلى أنّ حصة المواطن هي 200 ليتر فقط كدفعة أولى، وأضاف؛ "لا يحق للعائلة في دمشق تعبئة أقل من تلك الكمية المخصصة لها، وفي حال رغبتها بتعبئة كمية أكثر من مخصصاتها، فهذا أمر غير ممكن، ولا حتى بالسعر الصناعي للمازوت، أي بسعر 296 ليرة سورية لليتر الواحد".
كما بيّن الأسعد" لصحيفة "الوطن" الموالية، إلى أنه من الممكن إعطاء بعض العائلات مازوت تدفئة بالسعر الصناعي في حال كانت التدفئة في منازلهم تدفئة مركزية، ويتم ذلك من خلال تقديم كتاب إلى فرع محروقات دمشق، ومن ثم تقوم لجنة من شركة المحروقات بالتأكد والكشف عن موضوع التدفئة المركزية في المنزل.
ويشار إلى أن وسائل إعلامٍ موالية ادّعت نقلاً عن مسؤولين في وزارة النفط ومحروقات دمشق، أنّ التسجيل متاح والمادة متوفرة قبل نحو أسابيع من اليوم، مع التأكيد أن وصولها سيكون في اليوم التالي للتسجيل مباشرةً.
وفي السياق ذاته؛ كشف الأسعد" لصحيفة "الوطن" أنّ دمشق تشهد زيادة في الطلب على البنزين بما يزيد عن المخصصات لحدود 40 %.
يذكر أن شتاء العام الفائت شهد أزمةً على مادة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، وانتشرت الطوابير على محطات التعبئة، وسط استياء شعبي كبير،
ويبدو أنّ "الشتاء القادم" غير مبشرٍ ولن تختلف الذرائع عن سابقاتها بالتعليق على شماعة "الحصار والمؤامرة الكونية"