بلدي نيوز
يتواصل السجال السياسي في لبنان، لاسيما بين الموالين للنظام السوري والمعارضين له، وسط اتهامات متبادلة آخرها اتهام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، من أسماهم بـ "عملاء سوريا" بالتحريض ضده في لبنان.
ولفت جنبلاط في تغريدة له إلى أن "عملاء النظام السوري" يقومون بالتحريض ضده من خلال نشر شائعات أنه يقف وراء أزمة المحروقات في البلاد، مهدداً باللجوء إلى القضاء اللبناني بعد أن طالت حزبه اتهامات باغتيال "علاء أبو فخر".
وقال جنبلاط في تغريدة له على تويتر: "ها هم عملاء سوريا يتنافسون في التحريض ومن مواقع مختلفة حول مسؤوليتي في أزمة المحروقات، وللتوضيح فإنني لا أملك محطة بنزين في كل لبنان، الغريب أن البعض منهم يستخدم منبرا للثورة، أما الآخر ومن موقع الممانعة وصل تحريضه باتهام الحزب الاشتراكي باغتيال علاء أبو فخر، سنلجأ الى القضاء".
ويعرف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بمواقفه المعارضة لنظام الحكم في سوريا ووقوفه إلى جانب الثورة السورية منذ انطلاقها، بعكس كبرى القوى المسيحية والشيعية في لبنان التي آثرت دعم النظام السوري وضيقت على اللاجئين السوريين في لبنان بشتى الوسائل والسبل.
وسبق أن قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في تغريدات له، إن ممارسات النظام السوري وممارسات إسرائيل تتساوى في عمليات التهجير ضد الشعبين السوري والفلسطيني، مستنكراً ادعاء كلا الطرفين بأنهم يحاربان "الإرهاب".
المصدر: وكالات + بلدي نيوز