بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
نشب خلاف بين مجموعة من قوات النظام وأخرى من ميليشيات الدفاع الوطني في بلدة "قسطل" على أطراف مدينة النبك بالقلمون الغربي، عقب إجراء مداهمات في منازل البلدة.
وقال موقع صوت العاصمة المعارض؛ "حصل خلاف بين مجموعة تابعة للواء 18 في قوات النظام ومجموعة تابعة للدفاع الوطني في بلدة "القسطل"، عقب قيام الأول بمداهمة عدة منازل في البلدة بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري والاحتياطي، الأمر الذي أدى إلى قيام مجموعتين تابعتين للدفاع الوطني في البلدة بالتصدي لهم ومنعهم من الدخول إلى البلدة".
وأضاف الموقع، "تعليمات من قياديين بارزين في الدفاع الوطني هما "غسان عبود وأبو رشيد قاسم" وجهت إلى عناصرهما بالتصدي لقوات النظام، وطالبوا بتسليم مهمة مداهمة المنازل واعتقال المطلوبين لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي في مدينة النبك، وتدخلت مخابرات النظام على الفور وتمكنت من فض النزاع دون وقوع اشتباكات بينهما".
وأشار الموقع إلى أن "دوريات تابعة للأمن العسكري داهمت عشرات المنازل في البلدة واعتقلت عددا من المطلوبين للخدمة الاحتياطية وفق قوائم صدرت مؤخراً، وأجبرت المداهمات العديد من شبان البلدة على التطوع في صفوف قوات الدفاع الوطني وبعض الشبان ممن وردت أسمائهم في قوائم التجنيد الاحتياطي خرجوا من البلدة بمساعدة قيادة الدفاع الوطني مقابل مبالغ مالية طائلة".
وفي وقت سابق، رفض أكثر من 50 عنصرا من أبناء مدينة النبك المنضمين في صفوف الحرس الجمهوري، المشاركة في معارك ريف حماة، وذلك بعد مقتل عنصرين من أبناء المدينة وأسر آخر خلال قتالهم مع قوات النظام ضد فصائل المعارضة في الجبهة المذكورة.