وفد المعارضة يصل جنيف ونظام الأسد يصعد عسكرياً في حلب - It's Over 9000!

وفد المعارضة يصل جنيف ونظام الأسد يصعد عسكرياً في حلب

بلدي نيوز – فراس العلي
وصل وفد الهيئة العليا للتفاوض، أمس الثلاثاء، إلى مدينة جنيف، للبدء بجولة جديدة من المفاوضات، والتي من المقرر أن تبدأ بشكل رسمي، اليوم الأربعاء، حسب ما أعلنت عنه الأمم المتحدة في وقت سابق.
وحسب مراسل الأناضول، فإن الوفد ضم كلاً من رئيس الوفد، أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين، محمد علوش، إضافة لسهير أتاسي ومحمد صبرة ونذير حكيم وفؤاد عليكو وشخصيات أخرى.
ولم يدلي وفد الهيئة العليا للتفاوض بأي تصريح لدى دخولهم إلى مقر إقامتهم، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، خلال مؤتمر صحفي "انطلاق المفاوضات السورية في موعدها المقرر، اليوم الأربعاء".
وأجرى ستيفان دي ميستورا جولة على عواصم عدة لحشد الدعم قبيل بدء المحادثات بين الوفدين في جنيف، وقال للصحفيين "إن الجولة المقبلة من المحادثات ستكون بالغة الأهمية، لأننا ستركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي، وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور، مضيفاً أنه يأمل ويخطط لجعل المحادثات بناءة وملموسة".
وكان الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للتفاوض، رياض نعسان آغا، قال لبلدي نيوز "إن الهيئة العليا للتفاوض ستناقش تشكيل هيئة الحكم الانتقال دون أي دور للأسد فيها، معرباً عن أمله بأن يحترم المجتمع الدولي قرارات مجلس الأمن، وأن يتم السعي الجاد لإنهاء المأساة السورية.
في السياق، تشغل حكومة الأسد نفسها بالانتخابات البرلمانية التي أعلنت عنها في وقت سابق، بالتزامن مع بدء المحادثات في جنيف، ووصف متابعون انتخابات نظام الأسد البرلمانية "بالاستفزازية والغير شرعية"، فيما قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة "إنهم لا يتعاملون مع الانتخابات البرلمانية التي يجرينها نظام الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته".
وتتزامن بدء الجولة الجديدة من المحادثات بين الوفدين، مع اشتداد المعارك في ريف حلب الجنوبي بعد محاولات عديدة من قوات النظام والميليشيات المساندة له التقدم، لكنها باءت بالفشل وسط تأكيدات من مراسلنا في المنطقة عن مقتل عشرات العناصر في اليومين الماضيين بينهم ضباط إيرانيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال "إن بلاده قلقة من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية، محذراً من أن عواقب الهجوم الذي شنه نظام الأسد وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية، يشكل تهديداً لاتفاق الهدنة القائم في سوريا منذ شباط الماضي".
وأضاف نادال "إن النظام وحلفائه يتحملون مسؤولية مأساة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية".
من جانبها، عبرت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، عن قلقها من تصاعد العنف في الآونة الأخيرة في سوريا، ملقية اللوم على قوات النظام التي تساندها ميليشيات أجنبية".

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية