استعدادات من "الوحدات الكردية" وتركيا للمواجهة شمالي سوريا - It's Over 9000!

استعدادات من "الوحدات الكردية" وتركيا للمواجهة شمالي سوريا

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
تجري استعدادات عسكرية على طرفي الحدود بين سوريا وتركيا، تنذر بمواجهة عسكرية بين الجيش التركي من جهة، و"الوحدات الكردية" التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة ثانية.  
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" -التي تقودها "الوحدات الكردية" على منطقة شرقي الفرات- وتطالب أنقرة بإبعاد المسلحين الأكراد عن حدودها وإدارة المنطقة الآمنة.
ونقل موقع "باسنيوز" عن مصدر كردي -لم يسمه- قوله إن "الوحدات الكردية تقوم بحفر الخنادق في تل أبيض، ورأس العين على الحدود مع تركيا.. كما أن تركيا تقوم بالخطوات ذاتها".
وأشار إلى أن التحركات "الكردية" شرقي الفرات، ازدادت بالفترة الأخيرة وخاصة من طرفي تل أبيض ورأس العين، مشددا على أن "هناك استعدادات جدية من الطرفين وربما هذه المرة التهديدات التركية حقيقية أكثر ما هي إعلامية أو دعائية".
واعتبر أن على "الوحدات الكردية" تفادي الحرب مع تركيا قائلا "هناك خيارات كثيرة لدى الوحدات وهي تملك أوراق قوية في هذه البقعة عليها أن تنسق مع النظام السوري طبعا بالتنسيق مع الأمريكان أولاً، وأن تضع مصلحة الشعب فوق مصلحة السلطة ثانياً، وأن تهدد بسحب قواتها من المناطق العربية ثالثاً".
ويوم الجمعة الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده مصممة على تدمير "الممر الإرهابي" شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.
وكان اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الخميس، مع مسؤولين عسكريين لبحث عملية محتملة شرقي نهر الفرات في سوريا، في حين كثفت أنقرة تحذيراتها من بدء عملية عبر الحدود.
جاء الاجتماع بعد يوم من قول تركيا، إنها ستبدأ هجوما ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن منطقة آمنة مزمعة، مضيفة أن "صبرها نفد" على واشنطن.
وأعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أن وفدا أمريكيا بقيادة المبعوث الخاص لسوريا جيمس جيفري قدم اقتراحات هذا الأسبوع، لم ترض المسؤولين الأتراك.
ونقلت وزارة الدفاع عن أكار قوله "أكدنا لهم من جديد أننا لن نتغاضى عن أي تأخير، وأننا سنبادر بالفعل إذا اقتضت الضرورة".
وقبل التصريحات التركية، مظلوم عبدي وهو قيادي بـ "الوحدات الكردية" وقائد لقوات "قسد" توعد تركيا بتحويل كل الشريط الحدودي معها إلى ساحة معركة، في حال شنت عملية عسكرية على أي منطقة شرقي الفرات.
وفي واشنطن، كررت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) القول، إن التنسيق والتشاور بين الولايات المتحدة وتركيا هما السبيل الوحيد لمجابهة المخاوف الأمنية.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//