دعوات لإلغاء حفل غنائي لمطرب "شبيح" للأسد في إسطنبول - It's Over 9000!

دعوات لإلغاء حفل غنائي لمطرب "شبيح" للأسد في إسطنبول

بلدي نيوز - (خاص)
أعرب ناشطون وصحفيون أتراك وسوريون عن انزعاجهم إزاء حفل مرتقب للمغني "وفيق حبيب"، وهو أحد "شبيحة" نظام الأسد، في مدينة إسطنبول التركية، منتصف آب/أغسطس القادم.
وانتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إعلان الحفل المرتقب تنظيمه في فندق "WİSH MORE" بمنطقة "قوجه تبه" في الطرف الأوروبي لإسطنبول، يوم 16 آب/أغسطس.
وقالت "بانا" وهي ناشطة تركية على حسابها في تويتر: "هذا المؤيد الذي يدعم قاتل الأطفال يريد أن يحيي حفلا موسيقيا في إسطنبول، من نظم هذا البرنامج الموسيقى؟ من اتصل به؟ من الذي يبيع التذاكر. لا يجب أن يسمح لهذا الحفل".
وقال الصحفي التركي يلماز بيلغن، في تغريدة عبر تويتر، إن "عدو تركيا، وشبيح الأسد السوري وفيق حبيب، سيحيي حفلا في إسطنبول، سعر تذكرة الحفل يبدأ من 100 دولار"، ووضع في نهاية تغريدته إشارة لحساب والي إسطنبول.
أمّا الناشط التركي سلامي حقطان، علّق قائلا: "بينما تمطر القنابل على إدلب، وتهز صرخات الآباء العرش، ووسط بكاء الأمهات، يعتزم شبيح الأسد وعدو تركيا وفيق حبيب إقامة حفل في تركيا".
وقال الناشط "محمود حج علي"، إن وفيق حبيب الذي يدعم قاتل الأطفال سينظم حفلا في إسطنبول، داعيا إلى منع إقامة الحفل الذي سيساهم في دعم نظام الأسد ماديا.
بدوره، قال الناشط السوري هادي العبد الله، في مدونته إن بعض متعهدي الحفلات "المشبوهة" في اسطنبول أعلنوا عن حفل فني يوم 16 من شهر آب/أغسطس القادم، سيحييه المغني الشبيح المؤيد للأسد "وفيق حبيب" مع اللبنانية المدعوة "دومنيك حوراني"، بأسعار تذكرة دخول تبدأ من مئة دولار".
ويعتبر وفيق حبيب من أكثر الفنانين تشبيحا لنظام الأسد من حيث تمجيد الأسد وجيشه بالأغاني، حيث غنّى "حيو سوريا وأبطالها، وجيشها ورجالها"، فضلا عن سخريته من ضحايا الكيماوي بالغوطة عام 2013 بأغنية "جرحلي قلبي ولا تداوي، ورش عليي الكيماوي" و"بشار موسم الخيارات بشار"، وغيرها من الأغاني التي يؤكد فيها تأييده للنظام.

 

مقالات ذات صلة

سوريون فروا من حرب ليقعوا ضحية حرب أخرى

مصعد ينهي حياة شابة سورية في اسطنبول

حادثة مأساوية تودي بحياة فتى سوري في منطقة غازي عثمان باشا بإسطنبول

حادث مأساوي يودي بحياة شاب سوري في اسطنبول

بينهم سوريون...السلطات التركية في ولاية أدرنة توقف 24 طالب لجوء

حملة واسعة لإخلاء السوريين من عدة بلدات في لبنان