بلدي نيوز - درعا (ميار حيدر)
يواصل الجيش السوري الحر التابع للجبهة الجنوبية في ريف درعا الغربي، حملة بحث وتمشيط في بلدة عدوان الخاضعة لسيطرته طالت شبّانا ومسلحين متهمين بالارتباط بلواء شهداء اليرموك، إضافة إلى بعض أقارب مقاتلين وقادة في اللواء، واقتادهم إلى جهة مجهولة.
وقال الناشط الإعلامي "عمار الحوراني" لبلدي نيوز إن حملة الاعتقالات المنفذة من قبل الجيش الحر ضد خلايا موالية لتنظيم الدولة ومناصرين له، ترمي إلى تحقيق طوق أمني في المدن والبلدات المحررة من قبضة لواء شهداء اليرموك، تجنباً لأي عمليات اغتيال قد تطال قيادات في الجيش الحر من قبل تلك الخلايا، وكذلك منع أي نفوذ خفي للتنظيم في تلك المناطق مستقبلاً.
عمليات البحث والتمشيط والاعتقال، بحسب الحوراني، جاءت عقب استعادة الجيش الحر السيطرة قبل نحو ثلاثة أيام، على بلدات تسيل وسحم وعدوان بريف درعا الغربي، بعد مواجهات مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية المساندة له.
وفي التطورات الميدانية، كثّفت فصائل الجبهة الجنوبية، من قصفها بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بلدات جملة وعين ذكر والشجرة ونافعة الخاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك، المتهم بالارتباط بتنظيم الدولة، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
إلى ذلك، عززت فصائل الثوار، ومن أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش اليرموك التابع للجيش السوري الحر، قواتها في محيط عين ذكر، استعدادا لمحاولة التقدم نحوها من جهة بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة الثوار بالريف الغربي، وذلك لتضييق الخناق على اللواء ومحاصرته في جنوب غرب منطقة حوض اليرموك، الحدودية مع إسرائيل والأردن.